تغيير النظام الكارثة في السودان

مازن سخاروف

:: كاتب نشـــط::
أولا لكي نكسب الوقت: بشأن عملاء الفوضى المعانا في المنتدى

مقولة إن المحصلة الحالية لنظام ما يسمى بالجبهة الإسلامية و وليدها الميمون المؤتمر المدعو بالوطني, هي كارثة وطنية لن يختلف بشأنها إلا (وليد) عاق لأمة السودان وشخص تخلص من ضميره وأصبح لا يضيره شيئ.

نفس هذا (الوليد) العاق سيكون متأهبا لأدوار إرتزاقية معتادة في (تحنيك) الجماهير والمعارضة الممثلة لها؛ أدوار هزيلة فيها إضاعة واستهلاك الوقت بطرق ووسائل مختلفة على الأرض وبين الناس, كما في قنوات الميديا والأسافير.

هذا الـ (حافظ) لأدواره هو من فئة الأذناب الصغيرة. منتهاه أن يكون مشروع برجوازي صغير بعقلية إنتهازي من القرية. خطره ينحصر رغم في زراعة الفوضى وبعد داك يبقى مارق.

فكل ما يحتاجه المرء هو ألا يعطي ذلك الرويبضة مساحة لتشتيت الكورة. حتى لو حاول يتحرفن أحيانا ويجيب معاه أخوه الكاشف كمحاولة لإعطاء مصداقية لمسرحية بائسة إعتاد الصغار من المحسوبين على أبناء الحركة الإسلامية على تأدية أدوار ثانوية فيها.


 
القبو الظلامي: شربكات السودان مع الإمبراطورية البوريطانية

تغيير النظام الكارثة في السودان أسهل مما سيليه. لم أقل أنه سهل, ولكنه أقل تعقيدا مقارنة بالمهة التي ستعقب تغيير السلطة السياسية. من البداية, السياسة السودانية في المجمل ومعظم التفاصيل, وفي القاعدة فوق الإستثناء كانت ولا زالت ظلا للسياسة الإمبراطورية, أي سياسة الإمبراطورية البورطانية.

أول إشكال وسؤال احتجاجي من بعض القراء هو, ياخ الإمبراطورية كانت وانتهت. هسع في إمبراطورية أمريكية حلت مكانها.

للأسف يا سيدي القارئ, فلديّ خبر غير سار لك: الإمبراطورية ليست فقط على قيد الحياة, بل تسير بخطى واثقة.

للأسف أيضا, سيدي القارئ, ليس لدينا معهد للدراسات الأنقليكانية (جمعية سودانية عقلانية لدراسة التاريخ الإنجليزي مثلما هناك جمعية لدراسات التاريخ السوداني في انجلترا). وليس لدينا علماء أنثروبولوجي يجوبون حواضر وأرياف بريطانيا لجمع وأرشفة المعلومات كما يعمل البريطانيون وغيرهم في ربوع وبوادي السودان (شغالين القرف). في الحقيقة ليس هناك أي مجال للمقارنة في الهوة الفلكية للمعلومات بين ما تعرفه الإمبراطورية عن أدق دقائق وطننا وتركيباتنا السوسيونفسية وما نعرفه عنها.

ولذلك حين نقول بإن السياسة السودانية (حكومة كما معارضة وبإستثناءات قليلة جدا) كانت ولا تزال ظلا للسياسة الإمبراطورية فقد يكون ذلك مفاجئا, بل صادما للكثيرين.

الأكثر غرابة (رغم إمكانية عقلانيته), أن هناك من السودانيين من يقبل النقد والتجريح أو أي درجة من الخصومة في الحكومة أو المعارضة, لكن إياك ثم إياك تهبش ليهو ماما بوريطانيا


ملاحظتي عن تجربة شخصية في الكتابة داخل الأسافير كما النقاش خارجها وواقعيا على الأرض لسنوات عديدة.

وعشان كدة, وإلى أن نحل هذا الإشكال من سوء الفهم الوطني, فنقول إننا لسنا فقط في نفق مظلم, بل في قبو ظلامي تحت الأرض .. تحت الصفر يا معلمين.

فتأمل.

=============
 
التعديل الأخير:
ان كنت تعلم حقا ( لا افتراضا ) عميلا يبث الفوضى بالمنتدى الواجب عليك تعرية هذا العميل وكشفه على الملاء هو ومن والاه ( اخوه الكاشف كما تفضلت )
كسرة
اطلاق التهم جزافا ومحاولات التجريم والاغتيال المعنوى لمجرد اختلاف الرؤى او بدافع هوى النفس كرها او بغضا او حسدا او انتصارا للذات من اكبر افات المنتديات والحياة السياسية . وبات سلوكا لافتا فى الكثير من التنظيمات ومنصات التواصل الاجتماعى يصطرع الجميع انتصارا لرؤيته وفكرته وتتم شيطنة كل مناؤى لها وان كان مقاتلا جسورا ويجاورك فى نفس الخندق .
كسرة تانية
ما سطرته مجرد ملاحظة شخصية تحتمل الخطاء قبل الصواب ولا علاقة لها بالاخ الكريم صاحب البوست . مرفق رابط من الرئيسية لاحد ضحايا الرؤية المختلفة وتمت الاطاحة به لمجرد راى ( اضاعوه واى فتى اضاعوا )
https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-206744.htm
 
ان كنت تعلم حقا ( لا افتراضا ) عميلا يبث الفوضى بالمنتدى الواجب عليك تعرية هذا العميل وكشفه على الملاء هو ومن والاه ( اخوه الكاشف كما تفضلت )
كسرة
اطلاق التهم جزافا ومحاولات التجريم والاغتيال المعنوى لمجرد اختلاف الرؤى او بدافع هوى النفس كرها او بغضا او حسدا او انتصارا للذات من اكبر افات المنتديات والحياة السياسية . وبات سلوكا لافتا فى الكثير من التنظيمات ومنصات التواصل الاجتماعى يصطرع الجميع انتصارا لرؤيته وفكرته وتتم شيطنة كل مناؤى لها وان كان مقاتلا جسورا ويجاورك فى نفس الخندق .
كسرة تانية
ما سطرته مجرد ملاحظة شخصية تحتمل الخطاء قبل الصواب ولا علاقة لها بالاخ الكريم صاحب البوست . مرفق رابط من الرئيسية لاحد ضحايا الرؤية المختلفة وتمت الاطاحة به لمجرد راى ( اضاعوه واى فتى اضاعوا )
https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-206744.htm


سلام ود سنترها
لا أعلم علم اليقين عميلا يبث الفوضى في المنتدى, ولكن هذا لا يعني أنني ممنوع من التحدث حول ما أعتقده. وإنت يا أستاذ لست وصيا علي أي أحد. حدي معاك ومع غيرك هو الإلتزام بالقوانين. أما كلامك, إقتباس, لمجرد اختلاف الرؤا أو بدوافع هوى النفس كرها أو بغضا أو حسدا أو انتصارا للذات, فأنت مسؤول عنه وليس شخصي.


بالنسبة للمقصود, فخليني أوضح. أي شخص ما عنده إلمام بعلوم السياسة(بالمعنى العلمي) يتحمل مسؤولية التنظير والتحليل في المعارضة والحكومة وإيران وروسيا والكرة الأرضية. وأي شخص يخوض في جهاز الأمن والمخابرات ويقدم نفسه كـ (مجرد) مواطن يعبر عن رأيه ورؤيته من حق غيره أن يضع مليون خط تحت ما يكتبه. أجهزة الأمن في تقديري (ولغيري أن يختلف معي) من يراها مجرد وجهة نظر ساذج باعتبار أفضل النوايا حسنا (الطريق إلى جهنم مفروش بالنوايا الطيبة). بالفصيح, أي شخص ليس جزءً من الحل هوء جزء من المشكلة. ومن يختلف الحبة دي ما تعتر ليهو. ولكن من يكتب يتحمل مسؤولية النقد (في حدود قوانين المنتدى). النقد لنا ولغيرنا, فأما الزبد فيذهب جُفاء.

بالنسبة لكسرتك عن اغتيال الشخصية, فمع احترامي, كلامك لا يهز شعرة من رأسي. المنبر حر, ولو القناة مشاترة معاك, دونك الرموت.

تحياتي
 
﴿ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ ﴾
المنتدى حسب علمى منبرا للعامة والدهماء وملح الارض وكذلك الصفوة والنخب ذوى الالمام بعلوم السياسة بالمعنى العلمى ( وللاسف هم من ضيعوا الوطن ) . ولو كان غير ذلك لكانت هناك معاينات وطلبات سيرة ذاتية موثقة بالشهادات ( خبرات وعلمية ) شريطة للتسجيل والانتساب ونيل العضوية . ما سطرته حديث عام وماثل ولا علاقة له بالشخصنة
كسرة
يا ولد ادينى الريموت وحبوب الضغط ( فتك بعافية )
 
سلام على من ألقى السلام

العامة والدهماء وملح الأرض هم قضيتي, فلا يزايدنّ أحد على جمراتها.

أختلف معاك, لو نخبنا لديهم إلمام ووعي بعلوم السياسة كانوا أدركوا زيدا قبل أن يهلك حارثة. البيت السوداني (كان صفوة كان عامة) عندو مشكلة في ترتيب الورق وتوزيع التخصصات
. المفارقة إنو نفس من يحتج ويقول بأعلى صوته, إنت عاوز توريني شغلي, يعمل حردان إذا حاول غيره عمل نظام في وضع فوضوي, فيقول, أيوه خلاص إنت العارف ولا أريكم إلا ما أرى.

مشاكل السودان ستحل بداية على يد أقلية ستحمي مربعها أولا (على حساب قرضمة البعض). بالتأكيد لن يتغير الوضع في يوم وليلة فيقتنع الذين نقنقوا أن الوقت والجهد في عمل الأشياء بصورة لها درجة من المعقولية (وصولا إلى نهايات ليست كارثية ومعتادة) تقديره ما بيجي ساكت كدة.

دوس يا مان. ريموتك يا وطن.




 
أعلى أسفل