نهـــــــــــــاية الحـــــزب الشيـــــوعى!!!!!

محمد نور ود اللواء

:: كاتب نشـــط::

هكذا قالت (بموت نقد مات الحزب الشيوعى )......و كأنها كانت تعمل بالغيب.....قالوا وضعت فى دار العجزه و المسنيين ..... و هتفوا عندما ماتت......ولكن اقول (بموت فاطمة مات الحزب الشيوعى ).....و الموت هنا يعنى موت القيادات التى تتصف بالحنكه و الوعى و قراءه ما بين السطور .... و تحليل الماضى جيد و معايشه الحاضر و توقع المستقبل ....هكذا كانت قيادات الحزب الشيوعى .
واكتب اليوم بان موت فاطمة يعنى نهاية الحزب الشيوعى السودانى ..... و اكبر دليل على ذلك هو عمليه طرد كل من عبدالرحيم محمد حسين و بكرى حسن صالح .... قيادات الحكومة و الانقاذ و حزب المؤتمر الوطنى ..... و هى نفس القيادات الىت وافقت على حضور جثمان الفيثدة فاطمة لتدفن بارض السودان .... و لوكان قيادات الانقاذ تتصف بالدكتاتورية و الظلم و الجبروت لمنعت ليس دفن الفقيد فى ارض الوطن بل حتى قيام استقبال الجثمان من المطار الىمقابر البكرى للدفن .... و لكن كانت رسالة من قيادات الحكومة ليس للحزب الشيوعى فقط بل الى كافة الاحزاب السياسية و معارضة الداخل و الخارج ..... بان الانقاذ حدث لها تطور كبير فى مجال التسامح و الحريات و الذ يمكن ان يؤدى الى مزيد من الانفتاح و التدوال السلمى للسلطة و انتخابات نزهيه و اقامة دولة الموطنة.
لو كان رئيس الحزب الشيوعى نقد حى ....لعمل بنفسه على استقبال عبدالرحيم محمد حسين و بكرى حسن صالح ليس خوفا من الانقاذ بل لانه قيادى حقيقى ذو وعى كبير و مقدرى على اتخذا القرار المناسب فى الوقت المناسب ..... و اعتقد بان هذه من عيوب احزابنا السياسية لا تعمل على ان يكون هنالك قيادات واعيه و كبيرة تقود العمل السياسى بعد موت القيادات الكبيرة .

 
منو انت عشان تقرر موت الحزب الشيوعي او عدمو ومنو انت عشان تقرر عدم عقلانية قيادات الحزب
كان بامكانك تطبل للكيزان من دون ما تدخل في التقليل من نضالات الحزب الشيوعي وافرادو سواء قيادات او اعضاء
 
مافي حزب بنتهي بموت عضو ولو دا صحيح حاليا البلد مليانه هنايات مع انو في قيادات كيزانية ماتت زي الترابي وحاج نور يعني في تواصل ابداع فهمت ولا نتعمق في الشرح
 
نعم مهما كانت الخلاف كبير يجب على الناس التمييز بين المسارات والفصل بينها...

بالتأكيد نحن فى دولة ليس فى ( بيت عرس) ندعو هذا، أو نستقبل هذا، ونتجاهل هذا لأسباب عائلية أو اجتماعية خاصة...

صحيح أن كثير من الأحزاب لديهم خلافات متعددة مع الحزب الحاكم وبينهما أحياناً، ولكن من الحنكة، والحمكة السياسية أن كل قضية تجعل لها مسار منفصل والمعارك السياسية ليس مكانها بيت العزاء وليس العكس...

الحزب الشيوعى حزب له إرث وتاريخ طويل واصبح موروث سياسى سودانى مثله مثل الأحزاب الأخرى، ونسأل الله الرحمة للقيادة التاريخية المرحوم محمد ابراهيم نقد .. والفاضلة المجاهدة أم المناضلين المرحومة أم أحمد ...

والحزب يا ود اللواء فى الحقيقة تراجع...
 
اولا ...عذرا لبعض الاخطاء او النواقص فى بعض الكلمات ... ولكن انا اتعامل مع شعب ذكى (يفهمها وهى طايره )......انا لا انتمى لاى حزب سياسى حاليا .... سودانى حر التفكير و من حقى هذا و من حقى وطنى ......ولا اتخفى حول اسم وهمى او صورة من الخيال .... كما اننى ليس افضل واحد فى السودان لان شعب السودان هو الافضل و هو معلم الشعوب .
كتبت من قبل بان الانقاذ الان افضل من المعارضة .....بسسب ان حزب المؤتمر الوطنى حدث له كثير من التطور و تعلم كثير قياداته بان مصالح السودان و شعب السودان اهم من اى قضية ..... اعترفت الانقاذ بالحوار الوطنى و جنبت الشعب السودانى كثير من الحروب و التى كان يمكن للانقاذ ان تسغلها كفرصة من اجل الهاء الشعب السودانى ....مثل الحرب مع مصر بسبب حلاليب وشلاتين و مع اثيوبيا بسسب الفشقه او سد النهضة (الحديث عن حرب اليمن سوف افرد لها مقال خاص).....حيث يعنى الانقاذ الان تعملت كثير من امور السياسة و ادارة الدوله .... فى الوقت الذى كانت فيه المعارضة الداخلية و الخارجية تعمل على تضخيم الاحداث من اجل ان ينتفض الشعب السودانى مرة و يخرج فى مسيرات من اجل اسقاط الانقاذ كما فعلت تماما فى اكتوبر و ابريل .
لكن لم يحدث ؟؟؟ ... و بدل ايجاد اسباب مقنعه عن اسباب عدم انتفاضة الشعب السودانى للمرة الثالثة .... خرجت المعارضة الداخلية و الخارجية تتحدث و تنشر بان الشعب السودانى شعب جبان ..... وانا كتبت و اكتب بان الشعب السودانى من اذكى و اكثر الشعوب قوة على الصبر و قوة التحمل و قراءه الاحداث جيدا ......شعب ذكى لانه يعرف بان انتفاضته مرة اخرى و ايتاء الحكم للمعارضة فى بيوتهم سوف يعملون على ضياع الديمقراطية للمرة الثالثة و الشعب السودانى ليس بهذا الغباء ....و هذا درس من الشعب السودانى للمعارضة الداخلية و الخارجية و سوف يصبر الشعب السودانى الى ان تتعلم المعارضة هذا الدرس .
و كيف يعرف الشعب السودانى بان المعارضة تعلمت الدرس !!.... اذا اعترفت المعارضة بفترة انتقالية اقل حاجة مدتها خمسة سنوات و ان يحكم السودان حكومة تنكوقراطية (سودانيين و طنيين مشهور لهم بالكفاءة كل فى مجاله )..... بمعنى ان يكون ووزير الصحة من الاطباء و هكذا..... و اذا اعلنت المعارضة الاعتراف بمبدا المحاسبة و التسامح من اصغر ظلم الى اكبر ظلم الخاص و العام مثل الصالح العام و تدمير مشروع الجزيرة و عمليات التصفية و الاغتيال و غيرها ..... و ان نعتذر للشعب السودانى عن سنوات الضياع ( وانا اول واحد اعتذر من الشعب السودانى )..... و اخر شىء ان تتقدم قيادات و كوادر الاحزاب السياسية التقليدية و الحديثة اماكن الاعتصام فى الميادين العامة عندها فقط سوف تجدون الشعب السودانى امامكم ......غير هذا لو حكم البشير مئة عام الشعب السودانى ما حيقول ليهو جر.
ام محاولة اسقاط الانقاذ عن طريق الحديث مرة عن الفساد .... و مرة عن حاويات المخدرات و مرة عن ازمة الغاز و مرة عن الكوليرا او الحديث عن سرقة الاعضاء البشرية ....هذه اسباب لا تدفع الشعب السودانى للقيام بانتفاضة مرة ثالثة كما حدث تمام قبل ايام من عملية طرد عبدالح محمد حسين و بكرى حسن صالح.... هذا مكسب للانقاذ و خسارة للمعارضة بصفة عامة و للحزب الشيوعى خاصة .... و عندما كتبت المقال باسم (نهاية الحزب الشيوعى )....كنت اقصد حقيقة بان الحزب الشيوعى سوف يتلاشى فى السنوات القادمة بسبب عدم التطور و التعلم من الاحداث من اجل مواكبة االتغيرات على جميع المستويات .
و اخيرا ....اكتب بان ربنا لطف بالشعب السودانى .... و اتحدث عن انقلاب الحزب الشيوعى ايام مايو لو كان نجح (ل شاف الشعب السودانى النجوم عز الظهر ).....لكى لا ياتى يوما نبكى فيه كما تبكى نساء الحزب الشيوعى على وطن لم نحافظ عليه.
 
الحزب الشيوعى السودانى شأنه شان جميع الاحزاب الكرتونية التى ابتلى بها الشعب السودانى رحيل قيادات مؤثرة ومهولة فى حجم نقد وفاطمة حتما سيؤثر وسيترك اثرا بالغا فى السؤ لما لهما من خبرات تراكمية وباع طويل فى الممارسة السياسية . بعيد رحيل نقد ظهرت الكثير من التخبطات اهمها فصل بعض اعضاء اللجنة المركزية وكذلك بعيد رحيل الترابى ظهرت تلك التخبطات ايضا بصورة اوضح الاطاحة بالسنوسى وتهميشه والاختلاف حول المشاركة فى الحوار الوطنى والتى عصفت بالكثيرين . وهذا ما سيحدث بحزب الامة وكذلك الاتحادى اذا غيب الموت قمة الهرم باى منهما .
كسرة
الاحزاب التى تحترم نفسها ومنسوبيها فى جميع انحاء العالم تحكمها المؤسسية عبر الية ديموقراطية المؤتمرات العامة الراتبة واحترام قرارتها . اما عندنا هنا رئيس الحزب ممكن يقعد سبعين سنة رئيس وتنتهى رئاسته فى حال الوفاة فقط وطبيعى ان تحدث الربكة والتخبط
 
هكذا قالت (بموت نقد مات الحزب الشيوعى )......و كأنها كانت تعمل بالغيب.....قالوا وضعت فى دار العجزه و المسنيين ..... و هتفوا عندما ماتت......ولكن اقول (بموت فاطمة مات الحزب الشيوعى ).....و الموت هنا يعنى موت القيادات التى تتصف بالحنكه و الوعى و قراءه ما بين السطور .... و تحليل الماضى جيد و معايشه الحاضر و توقع المستقبل ....هكذا كانت قيادات الحزب الشيوعى .
واكتب اليوم بان موت فاطمة يعنى نهاية الحزب الشيوعى السودانى ..... و اكبر دليل على ذلك هو عمليه طرد كل من عبدالرحيم محمد حسين و بكرى حسن صالح .... قيادات الحكومة و الانقاذ و حزب المؤتمر الوطنى ..... و هى نفس القيادات الىت وافقت على حضور جثمان الفيثدة فاطمة لتدفن بارض السودان .... و لوكان قيادات الانقاذ تتصف بالدكتاتورية و الظلم و الجبروت لمنعت ليس دفن الفقيد فى ارض الوطن بل حتى قيام استقبال الجثمان من المطار الىمقابر البكرى للدفن .... و لكن كانت رسالة من قيادات الحكومة ليس للحزب الشيوعى فقط بل الى كافة الاحزاب السياسية و معارضة الداخل و الخارج ..... بان الانقاذ حدث لها تطور كبير فى مجال التسامح و الحريات و الذ يمكن ان يؤدى الى مزيد من الانفتاح و التدوال السلمى للسلطة و انتخابات نزهيه و اقامة دولة الموطنة.
لو كان رئيس الحزب الشيوعى نقد حى ....لعمل بنفسه على استقبال عبدالرحيم محمد حسين و بكرى حسن صالح ليس خوفا من الانقاذ بل لانه قيادى حقيقى ذو وعى كبير و مقدرى على اتخذا القرار المناسب فى الوقت المناسب ..... و اعتقد بان هذه من عيوب احزابنا السياسية لا تعمل على ان يكون هنالك قيادات واعيه و كبيرة تقود العمل السياسى بعد موت القيادات الكبيرة .


محمد نور ود اللواء
الحزب الشيوعي لم يمت بعد مجازر نميري عقب إنقلاب يوليو, ولم يمت سريريا بعد تفكك الإتحاد السوفييتي, حيموت بعد موت أي قيادي فيه تفتكر؟

غايتو الموهومين في نعيم. لعلمك, أكاديميا النقد الماركسي الذي يعتبره بعضهم دقة قديمة هو لا يا زال أقوى نقد للرأسمالية.

ولو عاوز تناقش على مستوى, فالمراجع باقي لي حتغطس حجرك وحجر موهومين كتاااااااااااار كمان.

محن
 

وتيرة النهاية او الانتهاء فى الاعوام الماضية كانت بطئيه بمعنى لا يستطيع كثير من الناس العاديين التنبوء بحال اى حزب او حتى مشروع ....الان مع عصر ثورة المعلومات و التغيرات الرهيبه على جميع المستويات مالم تعمل كثير من قيادات الاحزاب السياسية و تتخذ خطوات و قرارت من شانها ضخ الدماء فى عقل و روح الحزب فان الحزب الى زوال ......ليس الحزب الشيوعى السودانى وحده بل يمكن ان تسير احزاب الامة و الاتحادى الى مرحلة التلاشى و الضمور و هو الموت السريرى .
يمكن ان تصعد احزاب اخرى لم تكن متوقعه ان تقود الشان السودانى فى يوم من الايام (المؤتمر السودانى)....احتمال.....وذلك بانه عمل على تلافى اخطاء الاحزاب السياسية التقليدية و الحديثة ....التاريخ لا يرحم .... و الزمن يغير الكثير خاص الذى يتوقع بانه ثابت لا تغير .
 
شىء مقنع ان تتلاشى الاحزاب السياسية التقليدية مثل حزب الامة و الاتحادى .....لانها قائمة على البيوت و الطائفية و القبلية .... و لان واقع اليوم ليس مثل قبل عشرين عاما حيث لا يوجد نت و لا معلومات ......ولكن ان ينتهى الحزب الشيوعى شىء يدعو للاستغراب لدى عوام الناس ....و لكن قيام الحزب الشيوعى على قيادة الفرد الواحد بدون تجديد فى دماء القيادات كانت هى قاصمة الظهر .
قبل ايام صرح السيد الصاد المهدى اعتزاله العمل السياسى فى حياته قبل مماته لكى يترك حزب الامة حزب قوى و مستمر و اعتقد بان هذا دليل ذكاء و حكمه المهدى ......هل يترجم السيد المهدى كلامه الى افعال ام تكون نهاية حزب الامة بموت السيد الصادق المهدى كما حدث تماما للحزب الشيوعى .
 
أعلى أسفل