ده عدم احترام وامتهان للبلد وللشعب السودانى ما معنى ان نكون مستقرا لكل منبوذيهم ومبعديهم سوى ان هذه البلاد المكان المناسب لتاديب وعقوبة الغير مرغوب فى تواجدهم بالخليج من النطيحة والمتردية وما اكل السبعهذا النظام أوي الارهابيين واخوان الشياطين من مصر وغيرها ..
الان اصبح منفي لمطاريد الخليج ..
غوانتانامو دى ختفتها من خشمى ( القلوب شواهد )السودان كان ملاذا أمنا لابن لادن وكارلوس وغيرهم من جماعات الاخوان المصرية المطلوبين ..
ما هو المقابل الذي يجنيه النظام من استقبال منفين الجزيرة العربية ؟.
البلد ضائقة بأهلها فهل ينقصنا مثل هذا العبء !!
انها حكاية الجلاد والسجان ..
هل اصبح السودان غوانتانامو السعودية ؟.
اقل شى ياخى يراعوا مشاعر الناس القاعدة جوة البلد دىالكيزان بحبوا مص الريالات والدولار وزي ما مصوا قروش بن لادن يبقي المافي شنو
ديل عرب اجلاف ونكارين جميل غيرنا مافى زول كان بياكلهم ويشربهم ويكسيهم هم والكعبة الشريفة ايام كانوا يسكنون الخيام المهترئة وياكلون القديد والاسودين الماء والتمر بعد ربنا طلع ليهم البترول ونضفوا من القمل والقراد بقوا يتطالوا علينا بعد ما علمناهم وطورناهم وسويناهم ناسشوف ماذا يكتب كتابهم .
محمد السداني |
لعلي لستُ الشخص المناسب الذي من الممكن أن يعطي دروساً عن الحياة بحكم حداثة سني، وقلة خبرتي الحياتية، لكنيَّ بكلامي هذا عشت تجربة واقعية تشابه وضع الكثير من الناس في حياتنا اليومية، إني وأنا أنظر إلى دورة الحياة العملية التي تضع الكثير في دوامتها فتطحنهم طحنا من دون رحمة، وتجعل الإنسان عبدا لشهواته ورغباته التي لا تنتهي ولا تقف عند حد ما.
لقد كنت أحد الأشخاص الذين ذكرتهم سالفا، كنت هذا الشخص الذي يبحث عن كل فرصة للعمل، والبحث عن أي وسيلة لكي أعمل أكثر وأكثر، من دون تفكير أو وعي أو تركيز، أنتقل من عمل إلى عمل وأعمل في أكثر من مكان بأكثر من جهد دونما أن أشعر بنفسي وأنا أصبح رجلا آليا يعمل بلا إحساس ولا شعور، فاقدا أجمل علاقاتي وذكرياتي من أجل سراب سينتهي في يوم ما.
عزيزي الوافد، يا من يملك وطنا جميلا وأسرة صغيرة تحتويه ويحتويها، ويملك أصدقاء عاش معهم أجمل لحظات حياته، يقاسمهم الحب والحزن، والفرح والهم، ويملك أما وأبا يفوح منهم شذى الحب والعطف والاحتواء، عُد إلى وطنك، الوقت ما زال مناسبا للرحيل. إنَّ الحياة المادية التي تبحث وتلهث وراءها مقتنعا أنَّك بهذا تبني مستقبلا مشرقا لك ولأبنائك، خدعةٌ كبرى، فأنت في هذه الحياة تبني حياة لغيرك على أنقاض حياتك، وصحتك، وراحتك، وعلاقاتك التي لن تعود. فأنت هنا تفقد كل شيء لأجل لا شيء فتعود بعدما أرهقتك سنين الحياة، وتلاطمت بك أمواج الرغبات، إلى وطن لا تملك فيه أصدقاء تعرفهم، ولا أهلا تربطك بهم علاقة قوية، ولا شارعا لعبت وتربيت فيه وعشت فيه أجمل مراحل حياتك. ارحل فما زال الوقت مناسبا للرحيل. صحيح أنَّ من لم يغامر ويتشجع ويُقدِم على السفر خارجا بحثا عن الرزق، لا يملك مالا أنت تملكه ولا يملك سيارة أنت تملكها ولكنه يملك ما ستبحث عنه طول عمرك! فهو يملك محيطا يحتويه، وأصدقاء يقاسمهم ذكرياته، وبلدا كان جزءاً من تاريخ أحداثه.
ارحل فالوقت ما زال مناسباً لكي لا تظلم نفسك وأبناءك وأحفادك، ببيئة ليست بيئتهم ووطن ليس وطنهم، فيعيشون على هامش كل شيء، ثمَّ يعودون إلى وطن لا يعرفون منه شيئا إلا الاسم وجواز السفر. فلا هم مواطنون ولا هم وافدون، فتبدأ من جديد مسيرة البحث عن غربة للهروب من الوطن أو إذا صح التعبير «اللا وطن»، ضحكات أمك في الصباح والمساء، ورائحة تراب شارعكم، ورائحة خبزكم ، وجلسات أهلكم ليلا في الشتاء حول مدفئة مصنعة محليا، هي أغلى بكثير من السيارة الفارهة التي ستركبها لوحدك، وأجمل من البيت الذي ستعيش فيه مع صدى صوتك الذي بُحَّ سنين طوالا وأنت تحاول أن تثبت لنفسك أنك سترتاح يوما ما، وتجمع الأصدقاء وذكرياتهم في الشارع والحي والحقل وهم يروون كل صغيرة وكبيرة بحلوها ومرها بجوعها وشبعها، سوف لن تكون جزءا منها لأنَّك بكل بساطة لا تملك إلا ذكريات الدينار والدرهم، وشقاء إثبات الوجود في مجتمعات كثيرة تضطهد كل ضعيف.
ما زال الوقت مناسبا لتلحق بالركب، فتضحك قليلا وتبكي قليلا، وتكون جزءا من ذكريات من تبقى من أهلك وأصدقائك وشارعك الذي لم ولن ينظر إليك نظرة استصغار أو احتقار لكونك رحلت عنه ملتحقا بركب الحياة المادية والبحث عن المال. ارحل فالأصدقاء أغلى من أن يبدلوا بسيارة أو كرسي مريح جلبته من الغربة لتعوض به سنين الشقاء والعناء، وأهلك أغلى من أن تتركهم سنين طوالا، فتعود بعدها محملا بالهدايا التي لن تعوض وجودك بينهم في أفراحهم وأحزانهم، فأنا أرجوك أن ترحل لأن الرحيل الآن هو الحل الوحيد لكي تعود إلى نفسك ومحيطك وإنسانيتك التي تقتلها وأنت لا تعلم.
***
خارج النص:
ستصبح خارج النص يوماً ما إذا لم ترحل... فارحل.
[email protected]
الرابط
http://www.alraimedia.com/ar/article/makalat/2017/11/11/803824/nr/kuwait
الحبيب سمعة بركة الجيت ياخى وحبابك مليون وافتقدناك كثيراهذا الخبر كذب كذب وهراء ... ولايتداول الا في المواقع السودانية .. ثم من حيث المنطق كيف يتم النفي المقيد في احدى محاضن الاخوان .. حدث العاقل بما يعقل.. بوست بني على باطل وماكتب فيع سقوط وعنصرية واتبتذال لايليق
ديل امازيغ اجلاف ونكارين جميل غيرنا مافى زول كان بياكلهم ويشربهم ويكسيهم هم وياكلون القديد والاسودين الماء والتمر بعد ربنا طلع ليهم البترول ونضفوا من القمل والقراد بقوا يتطالوا علينا بعد ما علمناهم وطورناهم وسويناهم ناس
كسرة
لكن العيب ما منهم من الحكومة المتفنسة ليهم