عادل البراري
:: مُـشــــــرِف ::
من السهل أن تبلغ مستوي فيه تاجر قلمك وأنت مرتاح الضمير.
ما أكثرهم وهم يفعلون هذا
ما أكثرهم وهم يفعلون هذا
الصحافة السودانية سرد انتماء معلن :.. الصورة بامكانها قول كل شى :
الصحافة فى عهد دولة المشروع ..يوسف عبد المنان صحفى من نتاج المشروع كتب فى عموده المسمى خارج النص - والذى ينشر فى جريد المجهروالتى رئيس تحريرها الهندى عز الدين - مجموعة من الرسائل احداها موجهة لمرشح الرئاسة الامريكى دونالد ترامب وفي جزء منهاورد قوله ( لقد تذوقنا صورايخ كلينتون والد المرشحة اهيلارى كلينتون ) قبلها بايام ذكر ان الشاعر على عبد القيوم مات منتحرا فى روسيا وكان يقصد عبد الرحيم ابو ذكرى ..
يوسف ليس وحده فى كم الجهالة والضحالة التى يتم استكشافها يوميا .لكن الامر اكبر بكثير جدا من جهل متسلقى التمكين والمطبلين فى بلاط الفساد ..ربما الصورة المرفقة تشرح وتفصح اكثر من اى قول لا استغراب ولا مفاجاه ففى الاصل هم ينتمون لمؤسسة مبدأها وشعارها المعرفة بقدر الحاجة (need to know ) ..
وكم المهام العملية والحياة النظامية لا تتيح مساحة للاضطلاع ولا المعرفة خصوصا ان اضفنا لهذا فترات التدريب والمعسكرات والدورات الامنية المكثفة ...
فى الصورة محمد عطا مدير جهاز الامن والمخابرات - والصحفيين ضياء الدين لبلال رئيس تحرير صحيفة السودانى وعادل سيد احمد رئيس تحرير صحيفة الوطن سابقا
ملحوظة : المرجو استصحاب اعترافات الترابى عن وجود التنظيم السرى وان كثير من المناصب ماهى الا تغطية للوظيفة الحقيقية جهاز امن الاسلاميين السرى نقطة على السطر .
في بلد تنعدم فيه حرية الرأي يقوم النظام اولا بتحويل العلام الى مليشيات تدافع عنه بالاكاذيب والاباطيل وقد تلقي اقلامها لتحمل الاسلحة وتفتك بمن يفترض ان تدتب من اجلهم هذه هي الصحف السودانية في عهد الانقاذ