فشل الديمقراطية في السودان

م

محمد خلف الله

Guest
اول المنادين بالديمقراطية في السودان هم من افشلو الديمقراطية واصبحت حديث منابر من هم خارج الحكم
وداخل الحكومات والوزارات ابتعدو تماما" عن مظاهر الديمقراطية
فالاحزاب السياسية السودانية التي كان لها نصيب في الحكم منذ استقلال السودان سواء بالمشاركة العسكرية او منفردة عملت علي تثبيت اركان حكمها علي انها هي الخيار الوحيد للشعب وتناست تماما" الديمقراطية في تداول السلطة
ولكن الحقيقه الماثلة الان ان المؤتمر الوطني هو أكثر المكتسبين من وجود ديمقراطية حقيقية فلما لم يعمل علي ترسيخها في المجتمع دون الأحزاب الأخرى فهي الضامن الوحيد وقد يكاد يكون الاوحد لوجود الإسلاميين في مستقبل الحكم
 
رد: فشل الديمقراطية في السودان

تقصد ان الشعب السوداني سوف يقوم بترشيح الاسلاميين في حال وجود ديموقراطية حقيقية ؟؟
ام انني اخطات الفهم .. لك ودي
 
رد: فشل الديمقراطية في السودان

الكل يعلم طبيعة الشعب السوداني التي تميل الي الوسطية
في وجود انتخابات حرة نزيهه وديمقراطية تكون حظوظ اليمين واليمين المتشدد واليسار واليسار المتشدد ضعيفة اذا لم تؤول الي الصفر
واكبر ضامن لوجود الاسلاميين هو عملهم الان علي تطبيق ديمقراطية لاتستثني احد وبالتالي تمهد لهم الوجود السياسي المرفوض مسبقا" من العديد من الدوائر الداخلية والخارجية المجاورة والعالمية
رغم ان ملامح الحكم الاسلامي في السودان لم تتعدى عن كونها شعارات للحشد
 
رد: فشل الديمقراطية في السودان

لا احد في السودان يمكن ان يرشح اي منادي باسم الاسلام السياسي فقد فهم الجميع اللعبة وهي تجارة باسم الدين للوصول الى كراسي الحكم والبقاء فيها وما يظهر من التفاف بعض الهتيفة وحارقي البخور حول السلطة وترديدهم للشعارات للاسطوانة المشروخة سيزول بزوال المسبب وهو الحكم الاسلاموي
منهج الاخوان المسلمين والكيزان جزء منهم لايعترف بالديموقراطية من الاساس ويعتبرها نظاما غربيا يتعارض مع منهجهم فضلا على علمهم التام بانهم يستحيل ان يحكمو عن طريق ديموقراطي في بلد خبر خبثهم اهله كالسودان
 
رد: فشل الديمقراطية في السودان

اما عن وسطية الكيزانفهي خرافة اخرى لان منهجهم متشددللغاية وهم الاساس الذي تفرعت منه التنظيمات المتشدد تكفيريين وغيرهم وقد سبق الاستفاضة في هذا الموضوع .. تحياتي
 
رد: فشل الديمقراطية في السودان

تقصد ان الشعب السوداني سوف يقوم بترشيح الاسلاميين في حال وجود ديموقراطية حقيقية ؟؟
ام انني اخطات الفهم .. لك ودي

الكلام موجه لدوك عوض :-
لو الشعب خيروهو بين حكم الملكة رانافالونا الأولى وحكم الاسلاميين وإختار
الإسلاميين القابعين منذ 27 سنة ميلادية والفرق بين الميلادي والهجري 11 يوم
تقريبا فأقول اما هذا الرجل مجنون او نحن مغيبي العقل مسلوبي الارادة .


لا يغيظني الوقوع في الخطأ فهو شيء يمكن التسامح فيه، وهو شيء رائع لأنه يؤدي إلى الحقيقة،
ما يغيظني هو الإصرار على إنكار الأخطاء! - فيودور دوستويفسكي

 
رد: فشل الديمقراطية في السودان

تقصد ان الشعب السوداني سوف يقوم بترشيح الاسلاميين في حال وجود ديموقراطية حقيقية ؟؟
ام انني اخطات الفهم .. لك ودي
كتب احدهم شعراً وهو غارق حتي أذنية في بحبوة عيش
بفندق خمسة نجوم بين الخدم والحشم وجيوبه ملأي بريالات
الأمراء.
ألجميلات هُنَّ الفقيراتُ
فاليكتب كاتب آخر عن دمقراطية (شخوص) مكثوا 27 سنة ميلادية
الفرق بين الميلادي والهجري 11 يوم​
 
رد: فشل الديمقراطية في السودان

اما عن وسطية الكيزانفهي خرافة اخرى لان منهجهم متشددللغاية وهم الاساس الذي تفرعت منه التنظيمات المتشدد تكفيريين وغيرهم وقد سبق الاستفاضة في هذا الموضوع .. تحياتي
ديمومة وديمقراطية وكلو عند العربان صابون هي الحروف التي نكتب بها
عربي دارجي حتي دارجي الدارجي عند العرب دارجي ايه يعني 27 سنة ديمقراطية
وكما قال الامير في قصيدته ( وأنا أبدوي..ثوبي على المتن مشقوق )
وهو الذي لا يعرف للثوب غير الثوب ومتي حينما إنشق القمر !​
 
رد: فشل الديمقراطية في السودان

قرأت هذا المقال في شهر 4 الماضي عبر صحيفة الراكوبة هناء ولم اعلم من هو الكاتب ولم يرد اسمه في المقال ولكن لرسوخ كلمات في زهني من تلك الاقوال انقل لك هذا

( النخب في التأثير الفعلي على الواقع رضخت وانساقت وراء العامة حتى تريفت المدن التي يحكى لنا عن انها كانت مدن لم تتطور مدينة واحدة لتصبح مدينة حديثه من حيث البنى التحتية، او الحياة عامة [highlight]اذدادت النعرات القبلية والتعصب الواضح الذي هو اشبه بالاسترقاق النفسي للمنظومات الحزبية للنخب بسبب الايديولوجية في الحوارات السياسية يتحول عندها المثقف السوداني ناطقاً باسم حزبه متعصبا له مدافعا عنه ناسياً شخصيته اعتقد ان هذا كان غير موجود قبل الانقاذ لكن بسبب القهر اصبح الحزب في حكم القبيلة يقيس الشخص على المرتكز الفكري الموروث لحزبه الخطا والصواب دون اللجوء لافكاره الشخصية في مواقف ونقاشات ذات طابع شخصي.[/highlight] ).

منقول من صحيفة الراكوبة
بالرابط النخب والرضوخ للعوام - صحيفة الراكوبة
 
رد: فشل الديمقراطية في السودان

قرأت هذا المقال في شهر 4 الماضي عبر صحيفة الراكوبة هناء ولم اعلم من هو الكاتب ولم يرد اسمه في المقال ولكن لرسوخ كلمات في زهني من تلك الاقوال انقل لك هذا

( النخب في التأثير الفعلي على الواقع رضخت وانساقت وراء العامة حتى تريفت المدن التي يحكى لنا عن انها كانت مدن لم تتطور مدينة واحدة لتصبح مدينة حديثه من حيث البنى التحتية، او الحياة عامة [highlight]اذدادت النعرات القبلية والتعصب الواضح الذي هو اشبه بالاسترقاق النفسي للمنظومات الحزبية للنخب بسبب الايديولوجية في الحوارات السياسية يتحول عندها المثقف السوداني ناطقاً باسم حزبه متعصبا له مدافعا عنه ناسياً شخصيته اعتقد ان هذا كان غير موجود قبل الانقاذ لكن بسبب القهر اصبح الحزب في حكم القبيلة يقيس الشخص على المرتكز الفكري الموروث لحزبه الخطا والصواب دون اللجوء لافكاره الشخصية في مواقف ونقاشات ذات طابع شخصي.[/highlight] ).

منقول من صحيفة الراكوبة
بالرابط النخب والرضوخ للعوام - صحيفة الراكوبة
 
رد: فشل الديمقراطية في السودان

منهج الاخوان المسلمين والكيزان جزء منهم لايعترف بالديموقراطية من الاساس ويعتبرها نظاما غربيا يتعارض مع منهجهم فضلا على علمهم التام بانهم يستحيل ان يحكمو عن طريق ديموقراطي في بلد خبر خبثهم اهله كالسودان

Roman politique تلك الرواية التي تنصب على مناقشة الأفكار السياسية وبرامج الأحزاب النظرية والعملية
ونحن نعلم جيدا" الان ان مايدور من نقاشات سياسية بين العديد من الاحزاب مع المؤتمر الوطني يصب في خانة الجدل السياسي الذي لا طائل منه فالاحزاب حاسمة مخرجات اللقاءات باسقاط النظام وهذا علي مدى 27 عام لم تتغير الافكار او الاهداف والمؤتمر الوطني معني بالتمكين ضد هذة النتائج التي تسعى لها كل القوى السياسية
ومااتحدث عنه هنا ان المؤتمر الوطني من احزاب اليمين ولم اذكر انه من احزاب الوسط وعند طرحنا لمداء فرض الديمقراطية علي المؤتمر الوطني وان يكون فرضها واقعا" حتي ينعم السودان والشعب باستقرار حقيقي ليس كما تصوره الاحزاب لجماهيرها سواء من كانت في الحكم ام تلك التي خارجه
هذا واعلم وتعلم ان المؤتمر الوطني لم ولن يوافق بديمقراطية حقيقية وهو يحيط بكل مؤسسات الدولة ومواردها وكل مايقلل من هذا الدور مرفوض جملة وتفصيلا"
ولكن لابد ان يكون النضال من اجل ديمقراطية حقيقية وفرضها هو التوجه السائد للقوى المدنية حتي تفرض بقوه الشعب وتعلم كل الاحزاب هذا لتخضع لقانون الشعب
واذكر هنا رؤى الكاتب Blotner 1955 الذي اكد علي ان الاحتفاظ بالرؤى السياسية الفكريه والعملية علي مستوى اعلي الهرم دون القاعدة مؤكد الي زوال
 
رد: فشل الديمقراطية في السودان

لا احد في السودان يمكن ان يرشح اي منادي باسم الاسلام السياسي فقد فهم الجميع اللعبة وهي تجارة باسم الدين للوصول الى كراسي الحكم والبقاء فيها وما يظهر من التفاف بعض الهتيفة وحارقي البخور حول السلطة وترديدهم للشعارات للاسطوانة المشروخة سيزول بزوال المسبب وهو الحكم الاسلاموي
منهج الاخوان المسلمين والكيزان جزء منهم لايعترف بالديموقراطية من الاساس ويعتبرها نظاما غربيا يتعارض مع منهجهم فضلا على علمهم التام بانهم يستحيل ان يحكمو عن طريق ديموقراطي في بلد خبر خبثهم اهله كالسودان

دي الكارثة ياعوض الاخوان المسلمين في جوهرهم غير ديمقراطيين وفي العلن هم اهل الديمقراطية وفي الحالتين النفاق هو دستورهم الحزبي وكل مشاكل الاسلام الحالية من صنيعهم الجماعات الارهابية والتكفير وسفك الدماء للوصول للسلطة
 
رد: فشل الديمقراطية في السودان


الكلام موجه لدوك عوض :-
لو الشعب خيروهو بين حكم الملكة رانافالونا الأولى وحكم الاسلاميين وإختار
الإسلاميين القابعين منذ 27 سنة ميلادية والفرق بين الميلادي والهجري 11 يوم
تقريبا فأقول اما هذا الرجل مجنون او نحن مغيبي العقل مسلوبي الارادة .


لا يغيظني الوقوع في الخطأ فهو شيء يمكن التسامح فيه، وهو شيء رائع لأنه يؤدي إلى الحقيقة،
ما يغيظني هو الإصرار على إنكار الأخطاء! - فيودور دوستويفسكي


لا احد من الذين اعرفهم سيرشح الكيزان في حالة وجود نظام ديموقراطي حر الانسان السوداني العادي اصبح مرتابا في كل من يتحدث باسم الدين وهو محتال في نظره حتى يثبت العكس وهذا بسبب التجربة المريرة التي استمرت 27 عاما ولا نعلم كم ستستمر وفي هذا المقام تنبأ محمود محمد طه باقتلاع الكيزان من جذورهم بعد ان يحكمو فترة طويلة في مقولته الشهيرة وهاهي تتحقق بثبات
ومن المؤكد انه سيطبق عليهم قانون عزل سياسي بطريقة ما وحل جميع تنظيماتهم بعد ثورة عارمة لا تبقي احدا منهم
واؤكد لك ان دوستويفسكي لن يغتاظ ابدا هذه المرة
تحياتي ود الشريف
 
رد: فشل الديمقراطية في السودان

الخطوة الاولى نحو الديموقراطية الحقيقية هي ازالة المعوقات واكبر معوق هو حزب المؤتمر الوطني وبعده تأتي الديموقراطية تباعا لتصلح نفسها عقب كل دورة جديدة وهي كما اسلفت تنبع من القواعد في اتجاه قمة الهرم وليس العكس لذا فان كل فعل في هذه المرحلة يتم بمباركة الاغلبية وبذلك تنتفي اسباب الظلم الاجتماعي والسياسي
المهم اقتلاع النظام الحالي هو الاولوية في هذه المرحلة واي تفاوض يزيد من تثبيت النظام في الحكم .. لا شي يجدي سوى المقاومة ولا تفاوض او تصالح او حوار
 
رد: فشل الديمقراطية في السودان

دي الكارثة ياعوض الاخوان المسلمين في جوهرهم غير ديمقراطيين وفي العلن هم اهل الديمقراطية وفي الحالتين النفاق هو دستورهم الحزبي وكل مشاكل الاسلام الحالية من صنيعهم الجماعات الارهابية والتكفير وسفك الدماء للوصول للسلطة

الاخوان المسلمين منهجهم يقوم على التفويض الالهي وتكفير المجتمع ووراثة الارض بما فيها من اموال الناس وحصد ارواحهم في سبيل مشروع الحاكمية وهنا تكمن المشكلة لان تحقيق الهدف يتسم بميكافيلية مفرطة مهما خبثت الوسائل
تحياتي صلاح
 
رد: فشل الديمقراطية في السودان

الخطوة الاولى نحو الديموقراطية الحقيقية هي ازالة المعوقات واكبر معوق هو حزب المؤتمر الوطني وبعده تأتي الديموقراطية تباعا لتصلح نفسها عقب كل دورة جديدة وهي كما اسلفت تنبع من القواعد في اتجاه قمة الهرم وليس العكس لذا فان كل فعل في هذه المرحلة يتم بمباركة الاغلبية وبذلك تنتفي اسباب الظلم الاجتماعي والسياسي
المهم اقتلاع النظام الحالي هو الاولوية في هذه المرحلة واي تفاوض يزيد من تثبيت النظام في الحكم .. لا شي يجدي سوى المقاومة ولا تفاوض او تصالح او حوار

لابد من نقطة تحول كبرى في التاريخ السياسي السوداني ، لعكس تطورا ديمقراطيا حقيقيا يتسم بالهدوء وبالنضج السياسي الذي تراكم عبر سنوات طويلة داخل الساحة السياسية السودانية التي عرفت صراعات بين المؤسسة العسكرية والقوى الديمقراطية الرافضة لكل أشكال الكبت ومصادرة الحريات بما فيها المؤتمر الوطني
وقد يكون النموزج الاسباني هو الاقرب حيث تميزت الأحزاب السياسية الإسبانية الفاعلة آنذاك و خصوصا الحزب الشيوعي و الحزب الاشتراكي العمالي [highlight]بتغليب الأهداف النهائية على المبادئ الإيديولوجية الذاتية[/highlight] ومن أهم دعاة هذه الفلسفة السياسية أدولفو سواريث و فيليبي كونثاليث و سانتياغو كاريو و مانويل فراغا. اعتمدت المعارضة الديمقراطية آنذاك على آلية التكتل فكان المجلس الديمقراطي أول ائتلاف بمبادرة من الشيوعيين سنة 1974 وفي 1976 نشأت الأرضية الديمقراطية بمبادرة الاشتراكيين اندمجت الهيأتان في إطار موحد عرف باسم التنسيقية الديمقراطية و هكذا تشكلت قوة ضغط قوية ضمت مكونات كانت إلى الأمس القريب متنافرة إيديولوجيا (كاليساريين و الكارليين و الليبراليين) و جعلت طيف المعارضة يتبنى برنامجا واضحا يطالب بالحريات العامة و إجراء انتخابات و تشريع الأحزاب السياسية و الجمعيات المدنية.
ما حا اقول الطريق ممهد لهذا العمل وان كل الاطراف يمكن تتناسي الايدولوجيا الفكرية في سبيل التحول الديمقراطي
ولكن علي الاقل يكون في تيار يمارس السياسة بعقل متفتح للوصول للاهداف النهائية
وتوجه القوى الفاعلة من شباب وطلاب وغيرهم نحو البناء الديمقراطي كهدف اخير ونهائي كمطلب عادل لكل الاطراف
وقد طرحت النموزج الاسباني رغم ان الديموقراطية لا تشكل مقولة اساسية في المنظومه الفكرية للفرد الاشتراكي اوالماركسي
ورغم ذلك بادرو الي العمل بها لانهم يتحدثون عن الحرية وهي المقولة الاساسية لهم ،
ولكن الديمقراطية تمثل تحليلاً طبقياً خاصاً وفهماً تأريخياً محدداً لمفهوم الحرية التي هي اكثر شمولاً منها عندهم
ان الديمقراطية هي المقولة التي قام جزء من المجتمع البشري وفي فترة تأريخية محدد عن طريقها بقولبة وحصر مفهوم الحرية الاوسع والاشمل في نظر الشيوعيين والاشتراكيين
بمعنى ان مفهوم الديمقراطية لم يغيب عن الاسلاميين وحدهم اوغيب كما تلجاء لذلك القوي الماركسية والاشتراكية .
 
رد: فشل الديمقراطية في السودان


الكلام موجه لدوك عوض :-
لو الشعب خيروهو بين حكم الملكة رانافالونا الأولى وحكم الاسلاميين وإختار
الإسلاميين القابعين منذ 27 سنة ميلادية والفرق بين الميلادي والهجري 11 يوم
تقريبا فأقول اما هذا الرجل مجنون او نحن مغيبي العقل مسلوبي الارادة .


لا يغيظني الوقوع في الخطأ فهو شيء يمكن التسامح فيه، وهو شيء رائع لأنه يؤدي إلى الحقيقة،
ما يغيظني هو الإصرار على إنكار الأخطاء! - فيودور دوستويفسكي


ود الشريف
يخسي عليك ليه انت حادي كده
 
رد: فشل الديمقراطية في السودان

الخطوة الاولى نحو الديموقراطية الحقيقية هي ازالة المعوقات واكبر معوق هو حزب المؤتمر الوطني وبعده تأتي الديموقراطية تباعا لتصلح نفسها عقب كل دورة جديدة وهي كما اسلفت تنبع من القواعد في اتجاه قمة الهرم وليس العكس لذا فان كل فعل في هذه المرحلة يتم بمباركة الاغلبية وبذلك تنتفي اسباب الظلم الاجتماعي والسياسي
المهم اقتلاع النظام الحالي هو الاولوية في هذه المرحلة واي تفاوض يزيد من تثبيت النظام في الحكم .. لا شي يجدي سوى المقاومة ولا تفاوض او تصالح او حوار

كلمات مثل ازاله_اقتلاع للتفاوض_لا حوار ..دي كلمات بنصبر بيها نفسنا ولاتتعدي كونها ثكلى وردحي مستمر منذ 27سنه ..فالجميع ينطق هذه الكلمات وبعضهم ينطقها بلغة البندقية لكن ولا هذا ولا هذا نفع ..لذلك اللعبة السياسية هي الحوار المدعوم دوليا واقليميا ما في حاجه تاني بقوليها حرب أو تفلتات بتلقا دعم خارجي ..والنظام الآن اقوى دبلوماسيا وعسكريا ..تاني التمرد ماحيلقا دعم إلا كن من كوريا الشمالية
 
رد: فشل الديمقراطية في السودان

كلمات مثل ازاله_اقتلاع للتفاوض_لا حوار ..دي كلمات بنصبر بيها نفسنا ولاتتعدي كونها ثكلى وردحي مستمر منذ 27سنه ..فالجميع ينطق هذه الكلمات وبعضهم ينطقها بلغة البندقية لكن ولا هذا ولا هذا نفع ..لذلك اللعبة السياسية هي الحوار المدعوم دوليا واقليميا ما في حاجه تاني بقوليها حرب أو تفلتات بتلقا دعم خارجي ..والنظام الآن اقوى دبلوماسيا وعسكريا ..تاني التمرد ماحيلقا دعم إلا كن من كوريا الشمالية

النظام يزداد ضعفا يوم بعد يوم بفعل التشققات في بنيته والنظام يحاول اللجوء الى التحاور مع الحركات المسلحة والاحزاب ليس رغبة في الحوار لانه لا يعرف غير منطق القوة
النظام في مأزق حقيقي ومتورط جدا بالحكم فهو لا يستطيع التخلي عنه ولا يستطيع الاستمرار فيه كما اراد وكل هذه المحاولات حوار وطني وثبة الخ الخ هي محاولات للذوبان التدريجي في نسيج المجتمع السوداني الذي لا ينتمي اليه
الانهيار الذي يحدث الان هو انهيار للدولة وليس للنظام فحسب كما تشير كل التقارير
اما ما تفعله انت وكل المدافعين عن النظام من بقايا السائحون والجداد الاكتروني فهو محاولات مكشوفة للضرب في المعارضة وتبييض وجه النظام الكالح ولن يجدى ذلك نفعا ووصفك للمعارضة التي لا تتبنى الحوار مع النظام بالردحي والسكلبة هو سقوط وتدليس مدفوع الاجر ونوع من الخيانة للشرفاء ومهما حاولت اخفاء نواياك فهي ظاهرة للعيان فيما تكتب
 
أعلى أسفل