السرالخزين
:: كاتب نشـــط::
اسمه سوق ولكن اكشاكا عشوائيه اكتسحت المكان الناس يسفون أكثر مما يأكلون طوابير حول اكشاك الصفيح من أجل كيس لديهم قدره استثنائية في السف والبصق الكل هنا يبصقون.
درجه الحراره في اليوم السابع من رمضان بلغت مداها دخلت كشكا من الصفيح ابحث عن موس حلاقة لم أجد امامي سوى العماري المخمر داخل مواعين بحجم الكشك نفسه ولافته شاحبة شحوب اهلها على صدرها أحرف مضطربة (ممتاز وارد دارفور) قهقهت : دارفور ياتا..!
في كل مره أخرج فيها إلى السوق المجاور لا أرى سوى التعب والضجر على وجوه الناس ولا شئ سوى جمهور متخلف متحلق حول بائعات الشاي واكشاك العماري يتزاحمون.
عند ركن قصي صامت إلا من أزيز ماكينة لحام عند الحداد المجاور جلست على بنبر منسوج بألوان قزحيه بقهوة (هند) ورحت ابحلق في وجهها المليح ثم جيدها وتوقفت عند ضفيرتها المسدلة بفوضوية على خدها الايسر أشعلت سيجاره فانتفض كل من كان حولي ابتعدوا عن الدخان طلبت كوب شاي أومأت هند بطرف عينها فأيقنت أن الطرف قال مرحبا.
تأملت وجهها وبعد حين كنت وهي على فراش الزوجيه داخل غرفتي النائية إلا من بقايا شياطين تحوم عند العشية حولها وبدأت التهمها ثم أوقدت شمعه حمراء احتفاء بزفاف النظره والابتسامه ثم اللقاء.
بعد شهر تخلفت مع المتخلفين وتحلقت مع المتحلقين وصرت ابصق مثلهم.
درجه الحراره في اليوم السابع من رمضان بلغت مداها دخلت كشكا من الصفيح ابحث عن موس حلاقة لم أجد امامي سوى العماري المخمر داخل مواعين بحجم الكشك نفسه ولافته شاحبة شحوب اهلها على صدرها أحرف مضطربة (ممتاز وارد دارفور) قهقهت : دارفور ياتا..!
في كل مره أخرج فيها إلى السوق المجاور لا أرى سوى التعب والضجر على وجوه الناس ولا شئ سوى جمهور متخلف متحلق حول بائعات الشاي واكشاك العماري يتزاحمون.
عند ركن قصي صامت إلا من أزيز ماكينة لحام عند الحداد المجاور جلست على بنبر منسوج بألوان قزحيه بقهوة (هند) ورحت ابحلق في وجهها المليح ثم جيدها وتوقفت عند ضفيرتها المسدلة بفوضوية على خدها الايسر أشعلت سيجاره فانتفض كل من كان حولي ابتعدوا عن الدخان طلبت كوب شاي أومأت هند بطرف عينها فأيقنت أن الطرف قال مرحبا.
تأملت وجهها وبعد حين كنت وهي على فراش الزوجيه داخل غرفتي النائية إلا من بقايا شياطين تحوم عند العشية حولها وبدأت التهمها ثم أوقدت شمعه حمراء احتفاء بزفاف النظره والابتسامه ثم اللقاء.
بعد شهر تخلفت مع المتخلفين وتحلقت مع المتحلقين وصرت ابصق مثلهم.
التعديل الأخير: