عادل البراري
:: مُـشــــــرِف ::
Soft landing
أو ما يطرح تحت مسمى الهبوط الناعم
تعالوا ندلف في دواخله
أو ما يطرح تحت مسمى الهبوط الناعم
تعالوا ندلف في دواخله
هَبَطَ ( فعل ):
هبَطَ / هبَطَ إلى / هبَطَ في / هبَطَ من يَهبُط ويَهبِط ، هُبوطًا وهَبْطًا ، فهو هابط ، والمفعول مهبوط - للمتعدِّي
هبَط الشَّيءُ : انخفض ، نقَص وقلّ عمّا كان عليه
ننظر ماذا قال تفسير الجلالينهبط الهبوط: الانحدار على سبيل القهر كهبوط الحجر، والهبوط بالفتح: المنحدر. يقال: هبطت أنا، وهبطت غيري، يكون اللازم والمتعدي على لفظ واحد. قال تعالى: ﴿وإن منها لما يهبط من خشية الله﴾ [البقرة/74] يقال: هبطت وهبطته هبطا، وإذا استعمل في الإنسان الهبوط فعلى سبيل الاستخفاف بخلاف الإنزال، فإن الإنزال ذكره تعالى في الأشياء التي نبه على شرفها، كإنزال الملائكة والقرآن والمطر وغير ذلك. والهبوط ذكر حيث نبه على الغض نحو: ﴿وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو﴾ [البقرة/36]، ﴿فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها﴾ [الأعراف/13]، ﴿اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم﴾ [البقرة/61] وليس في قوله: ﴿فإن لكم ما سألتم﴾ [البقرة/ 61] تعظيم وتشريف، ألا ترى أنه تعالى قال: ﴿وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباؤا بغضب من الله﴾ [البقرة/61]، وقال جل ذكره: ﴿قلنا اهبطوا منها جميعا﴾ [البقرة/38] ويقال: هبط المرض لحم العليل: حطه عنه، والهبيط: الضامر من النوق وغيرها إذا كان ضمره من سوء غذاء، وقلة تفقد.
إذاً الهبوط هو التقلص والدنو نحو الاقلتفسير الجلالين
﴿وإذا قلتم يا موسى لن نصبر على طعام﴾ أي نوع منه
﴿واحد﴾ وهو المن والسلوى
﴿فادع لنا ربَّك يُخرج لنا﴾ شيئاً
﴿مما تنبت الأرض من﴾ للبيان
﴿بقلها وقثائها وفومها﴾ حنطتها
﴿وعدسها وبصلها قال﴾ لهم موسى
﴿أتستبدلون الذي هو أدنى﴾ أخس
﴿بالذي هو خير﴾ أشرف أي أتأخذونه بدله، والهمزة للإنكار فأبوا أن يرجعوا فدعا الله تعالى فقال تعالى
﴿اهبطوا﴾ انزلوا
﴿مصراً﴾ من الأمصار
﴿فإن لكم﴾ فيه
﴿ما سألتم﴾ من النبات
﴿وضُربت﴾ جعلت
﴿عليهم الذلة﴾ الذل والهوان
﴿والمسكنة﴾ أي أثر الفقر من السكون والخزي فهي لازمة لهم، وإن كانوا أغنياء لزوم الدرهم المضروب لسكته
﴿وباءُوا﴾ رجعوا
﴿بغضب من الله ذلك﴾ أي الضرب والغضب
﴿بأنهم﴾ أي بسبب أنهم
﴿كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين﴾ كزكريا ويحيى
﴿بغير الحق﴾ أي ظلماً
﴿ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون﴾ يتجاوزون الحد في المعاصي وكرره للتأكيد.
تفسير الميسر
واذكروا حين أنزلنا عليكم الطعام الحلو، والطير الشهي، فبطِرتم النعمة كعادتكم، وأصابكم الضيق والملل، فقلتم: يا موسى لن نصبر على طعام ثابت لا يتغير مع الأيام، فادع لنا ربك يخرج لنا من نبات الأرض طعامًا من البقول والخُضَر، والقثاء والحبوب التي تؤكل، والعدس، والبصل. قال موسى -مستنكرًا عليهم-: أتطلبون هذه الأطعمة التي هي أقل قدرًا، وتتركون هذا الرزق النافع الذي اختاره الله لكم؟ اهبطوا من هذه البادية إلى أي مدينة، تجدوا ما اشتهيتم كثيرًا في الحقول والأسواق. ولما هبطوا تبيَّن لهم أنهم يُقَدِّمون اختيارهم -في كل موطن- على اختيار الله، ويُؤْثِرون شهواتهم على ما اختاره الله لهم؛ لذلك لزمتهم صِفَةُ الذل وفقر النفوس، وانصرفوا ورجعوا بغضب من الله؛ لإعراضهم عن دين الله، ولأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين ظلمًا وعدوانًا؛ وذلك بسبب عصيانهم وتجاوزهم حدود ربهم.
كر الإمام الصادق المهدي في رسالة مطولة أنه بعد أن أتيحت له الفرصة لقراءة مخرجات اللجان الست في المؤتمر الوطني والحوار المجتمعي، وجد فيها تطابقاً مع مطالبات قوى نداء السودان.. لذلك هو مندهش وسعيد واعتبر مخرجات الحوار الوطني تمثل الهبوط الناعم الذي يدعو له.. - See more at: ط§ظ„ط¥ظ…ط§ظ… ط§ظ„طµط§ط¯ظ‚ ..ظٹطھط¬ط§ظ‡ظ„ ط§ط*طھظ…ط§ظ„ط§ظ‹ ط®ط·ظٹط±ط§ظ‹ - ط§ظ„ظ†ظٹظ„ظٹظ†
عادل البراري
لا ناس الانقاذ طارحين نفسم لهبوط ناعم ولا خشن
ولا المعارضة عندها رؤية واضحة مشتركة من اجل اسقاط هذا النظام
الكل يناور والكل يختبر في الاخر
عادل البراري
لا ناس الانقاذ طارحين نفسم لهبوط ناعم ولا خشن
ولا المعارضة عندها رؤية واضحة مشتركة من اجل اسقاط هذا النظام
الكل يناور والكل يختبر في الاخر
ووقف حمار الشيخ في العقبة وفي رواية الشيخ براهو نزل براهو شفقه بس
سنأتي لاحقاً لهذه الخطبة"رغم هذه الايجابيات في نظرنا وقعت الحكومة السودانية على خريطة الطريق، ولكننا لأسباب فصلناها في مذكرة تفاهم أرسلتها باسم جماعتنا للسيد ثامبو أمبيكي (أهمها رفضنا لاعتبار حوار الوثبة هو الحوار الوطني وعلى الآخرين أن يلحقوا به، والتمسك بالمؤتمر التحضيري أو الحوار التمهيدي لضبط الحوار ورئاسته وآلية التنفيذ) أحجمنا عن التوقيع، واقترحت في المذكرة أن يوقع عليها –أي على مذكرة التفاهم- لنوقع على خريطة الطريق.
رد السيد أمبيكي على خطابي له بأنه حول مقترحاتنا بخصوص مذكرة التفاهم للحكومة السودانية بتاريخ 20/6/2016م. هكذا وصل الموضوع لطريق مسدود.
ولكن السياسة والدبلوماسية لا تعرف الطريق المسدود. وساهم كثيرون في تحريك الأمور فكتب لي السيد أمبيكي خطاباً آخر بتاريخ 23/6/2016م. عنون الخطاب لي بصفتي رئيساً لحزب الأمة وعضواً في نداء السودان.
هذه جديدة لأنه كان لا يخاطب نداء السودان وكان عذره أن نداء السودان لا يؤمن بالحل السياسي. خطاب السيد أمبيكي الثاني بعد التشاور مع كل الأطراف المعنية كان خالياً من التوقيع على مذكرة التفاهم، ولكنه قدم مقترحات للتعامل الايجابي معها. ما يفتح الطريق إذا وافقنا عليها لتوقيعنا على خريطة الطريق وبالتالي فتح المجال للحوار الذي مهما اختلفت التسميات فهو في الحقيقة استجابة لقرار مجلس السلم والأمن الأفريقي رقم (539).
إذا انعقد الاجتماع التمهيدي هذا فانه سوف يقرر إجراءات بناء الثقة المطلوبة وهي: وقف إطلاق النار، توصيل الإغاثات الإنسانية لمستحقيها، تبادل الأسرى، إطلاق سراح المحبوسين، إلغاء الأحكام العقابية الصادرة. وفي نفس الاجتماع سوف يتفق على أجندة الحوار المزمع إجراؤه داخل الوطن.
هذه الأمور كلها بما فيها خطاب السيد ثامبو أمبيكي لي بتاريخ 23/6/2016م سوف تبحث في اجتماع قيادة نداء السودان المزمع مباشرة بعد العيد. والغالب أننا سوف نتجاوب مع التطورات الايجابية. ولا يفوتنا أن نشكر السيد ثامبو أمبيكي وأعضاء الهيئة الأفريقية العليا ومجموعة الترويكا لا سيما السيد دونالد بوث على اهتمامهم بالسلام والتحول الديمقراطي في السودان.
أقول: الحوار الوطني صار له ثقل متراكم سوف يبلغ قمته في الحوار بإشراف الآلية الأفريقية العليا. هذه الرؤية المطالبة بنظام جديد عبر الحوار تحظى بدعم الرأي العام الوطني والدولي بحيث لا يمكن لعناد أو حيلة أن تصده.
ارتفعت الأسعار بصورة جنونية، وزادت نسبة الفقر ونسبة العطالة، وتدنت الخدمات التعليمية والصحية، وتكرر انقطاع الماء والكهرباء، وتصاعدت الحركات المطلبية والاحتجاجات على سياسة بيع أصول الدولة لدعم الميزانيات المعجزة، وارتفعت أعداد الهاربين من البلاد نجاة بجلدهم.
إن الحديث عن تحسن الحالة الأمنية في البلاد تكذبه مواجهات الاقتتال في جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق.
والحديث عن استقرار الأوضاع في دارفور يكذبه قرار مجلس الأمن بالإجماع لتمديد فترة اليوناميد في دارفور، واستمرار القتال في جبل مرة، وزيادة غير مسبوقة للاقتتال القبلي، وارتفاع أعداد النازحين، فإحصاءات الأمم المتحدة تؤكد اضطراب الحالة الأمنية بل غياب الدولة عن ثلث إقليم دارفور الكبرى.
هذا المشهد معناه أن السؤال المشروع ليس هل الانتفاضة واردة؟ بل السؤال هو متى وكيف ستكون؟
والآن في هذا الموقف أخاطب الأخ عمر حسن أحمد البشير بقولي: يا أخي أخاطبك بما يجمع بيننا من إخاء الدين والوطن بلا ألقاب، أن تقفز من مكانة في التاريخ تنسجها لك عذابات الضحايا إلى مكانة تصوغها آمال الناجين والمتطلعين لحياة أعدل وأفضل. ندعوك لتحقيق ذلك أن تعلن على الكافة أنك قررت وقف الحرب وبناء السلام بما يمحو أسبابها، والتخلي عن الحكم العازل الإقصائي لحكم جامع لا يهيمن عليه أحد ولا يعزل أحداً. وأعدك باسم الذين عوقبوا دون ذنب جنوه أن نكون إيجابيين وأن نعمل دون أحقاد لتحقيق فلاح الوطن، بل نعمل على تعامل وفاقي مع قرارات مجلس الأمن لصالح استقرار السودان، وأن نطالب باسم الإجماع الشعبي برفع العقوبات الاقتصادية وإعفاء الدين الخارجي.
هكذا بقرار واحد حازم تنقل نفسك وجماعتك من خانة مظلمة في التاريخ إلى خانة نيرة بل مجيدة.
كل سنة وانت طيب ياعادل.على ضوء ما ذكره موقع النيلين نعود نحو الخلف ليس بعيداً فقط حين تم طرح شعار لإسقاط النظام من قبل الإجماع الوطني تلك الخطة التى عرفت بخطة 100 يوم سياسية لتعبئة الشارع نحو إسقاط النظام .
يومها طرح الصادق محورين
أولهم : حملة التواقيع تحت مسمى التغيير الناعم
ثانيهم: مقترح الخروج الآمن للعمر البشير نظير تسليم السلطة وذلك وفق الإطار الإقليمي ورشحة إحدى دول الجوار بالاستضافة دون أن تمتد أيادي الجنائية نحوه
ومن هنا كان انبثاق الطرح الناعم كمفردة جديدة في واقعنا السياسي وهذه المفردة لها أسبابها الموضوعية والتاربخية
كل سنة وانت طيب ياعادل.
الصادق حاسي انه عايش في borrowed time وعاوز يحصل ممارسة هوايته المضلة في حب السلطة في باقي الايامات الفضلن، عشان كده بقى حاله حال
desperate people do desperate things
يعني لسه عشمان فيهو؟تحياتي
نختلف في الهواية هي ليس ذلك لانه إنتماء للفكر اليميني حسب ما يتم تخصيصه من أدوار للبقاء الحال على ما عليه