مفارقة الرمز النضالي في الوجدان الشعبي

رد: مفارقة الرمز النضالي في الوجدان الشعبي

أعتقد وليس انتقاد بل ملاحظة إننا طيلة انبثاق ما سميه بالربيع العربي كان هناك هم مفاده البحث ترميز لقيادات الجماهيرية مثله قابله أيضاً ترميز او توصيف مليشيات الأجهزة الأمنية .
وكان السعي جاد لإيجاد تسميات لهذه القيادات الجماهيرية وخاصة الجانب النسائي ربط بكنداكيات الكنداكه فلانه الكنداكيات في جامعة ... الخ
هنا يطل سؤال هل هذه التسمية بما تحمل من رمزية تاربخية جديرة ان نطلقها على مناضلات اليوم اللاتي يناضلن دون هواد ليس في غاية شخصية ولا غاية سلطوية فقط من واقع جديد لكل شرائح المجتمع دون فئة معينة .
شد انتباهي اليوم الحديث عن الكنداكة أماني التى منحت الإمبراطورية الرومانية في ذاك التاريخ درس حربي حتى توج بإتفاقية .
اذا كل كنداكيات تلك الحقبة ينطلقن إلى حد ما من واقع سلطوي بما يقع تحت أياديهم من قوة سلت من واقع الهيمنة المطلقة .
احتار كثيراً في الجانب الذي يجمع مابين من يناضل ضد سلطة متجبرة قاسية في كراهيتها لمجمع الذين يناضلون وبين قوى تجمع في يدها السلطة تمارسها بهدف ان تحافظ على كيانها السلطوي بمعنى أن يستمر نظام ملكها او حكمها .
أنا لا أعتقد أن هناك جامع وما تم ما هو إلا استدعاء للماضي وأشواق حنينه ليسود في واقع مغاير في كثير من جوانبه .
وأعتقد هذا نابع من مسائل اهتزازات التى تتعرض لها الهوية السودانية بالضربات الموجعة من النظام .
الكنداكيات عاشن في السودان الشمالية لإزدهار الحضارة النوبية فهذا جزء من كامل السودان فإن نظرنا غرباً لوجدنا الميرم تاج وأخريات لو توغلنا في السودان القديم من الفونح والعبدلاب وما قبلهم لوجدنا شخصيات ذات رمزيات تختلف وتنوع لهذا لا أدري لماذا كان الإصرار على الجزء دون البحث عن رمزية عامة تجمع الكل .
سؤال ونقطة استفهام .
 
رد: مفارقة الرمز النضالي في الوجدان الشعبي

السؤال هل الكنداكيات ناضلن من أجل الشعب ام من واقع الحفاظ علي قلب السلطة النابض والمضي به من أجل أهداف ذاتية في الأصل توسعية
 
رد: مفارقة الرمز النضالي في الوجدان الشعبي

السؤال لماذا تجهنا نحو الماضي ما هو الدافع الوعيي في ذلك .
لماذا الأن فقد سبقنا أكتوبر بسنوات عدة وكذلك أبريل فلم يكون لنا ركض نحو الماضي والاستلاف منه وجعله هاجس
 
رد: مفارقة الرمز النضالي في الوجدان الشعبي

إن كان الأمر كذلك نكون نحن كتقدمين قد مارسنا خلط عظيم يجب علينا تصحيحه
حتى لو بنسبة 01% تحت هدف بلوغ 99%
لماذا ؟
أعتقد أن الكنداكيات ليس عظيمات فيما يخدم الإنسان والنضال من اجلة تحت رغبة غير ذاتية .
وأعنف وأجمل منهم من يقدمن أنفسهم من أجل أهداف الآخرين .
وذلك تحت مفادة أن الحكام أكثر الخطائين في حق السواد الأعظم. لان السلطة بطبعها انحيازي لشريحتها التى تعبر عنها اقتصادياً .
اذا يغيب الجمع ما بين ماهو نضالي وسلطوي
 
رد: مفارقة الرمز النضالي في الوجدان الشعبي

https://ar.m.wikipedia.org/wiki/قنداقة


قنداقة وكنداكة هو لقب الملكات الحاكمات او مسمي يعني الزوجة الملكية الأولي في حضارة كوش الإفريقية القديمة والتي عرفت أيضاً بأسم الحضارة النوبية او إثيوبيا ، وقد ذكر الأسم في العهد الجديد او الانجيل في قصة حارس كنوز الكنداكة ملكة إثيوبيا وهو عائد من اورشليم بعدان عمده القديس فيليب الأنجيلي عندما امره ملاك الرب في رؤيا ان يذهب الي الي الجنوب من اورشليم و غزة الي الصحراء.

الملكات المحاربات عدل

يوجد جزء من مجموعة نصوص قصة الأسكندر باللغة اليونانية يحكي عن احدي كنداكات مروي انها قامت بصد الإسكندر الأكبر من الدخول الي بلاد النوبة ، رغم ان المعروف حتي اليوم ان الأسكندر لم يتوغل جنوباً ابعد من واحة سيوة في مصر ، وفي العام 25 ق.م اورد المؤرخ والجغرافي الفيلسوف اليوناني سترابو ان الكنداكة أماني ريناس هاجمت اسوان التابعة للإمبراطورية الرومانية ورداً علي ذلك قام اغسطس بتدمير نبتة.

رغم ان اغلب المؤرخين يميليون الي عدم الإستناد علي روايات هيرودوت و سترابو و ديودورس حول موضوع الملكات المحاربات الا ان الكتابات القديمة تفرض نصوصاً مقبولة خصوصاً في فترة ما قبل الميلاد. وبمرور الزمن وتقدم فك شفرة اللغة المروية اصبحت السلسة المثيرة للإعجاب و المعروفة بأسم الملكات المحاربات او الأمهات الحاكمات اكثر إقناعاً وعرفن أيضاً في اللغة اليونانية القديمة باسم (Candace)، وحسب النصوص كانت الكنداكات حاكمات لما يعرف الان بأسم السودان و إثيوبيا وجنوب مصر .

توجد نقوش غير واضحة مورخة بعام 170 ق.م تظهر الكنداكة شاناداختو ترتدي الدروع وتحمل الرمح في اثناء معركة ، وهي لم تحكم كملكة او ملكة ام (ام ملك) إنما كحاكم مستقل وكان زوجها مرافقاً لها وليس ملكاً ، وقد وجدت العديد من المشاريع التي تم بنائها بتكليف منها، ووجدت رسوم منفردة لها و رسوم اخري تظهر مع زوجها وإبنها الذي خلفها علي العرش بعد رحيلها.

وقد عرف العالم الروماني - الاغريقي هولاء الكنداكات :
 
رد: مفارقة الرمز النضالي في الوجدان الشعبي

هنا دور الوعي الثوري في فهم قراية التأريخ حسب معطيات الواقع
اذا نحن نمنح رموزنا فهما وعي ليس من منطلقات تحمل تناقضها التاريخي في السعي والكسب الذاتي
أعتقد ليس من العدل أن ارمز لمناضل يناضل من أجل حقوق ليس خاصة برمز سلطوي حاكم وقد يكون قد نكل الآخرين في تاريخه الخاص من أين أتي بالجمع والثنائية
 
رد: مفارقة الرمز النضالي في الوجدان الشعبي

نعم الثقافة لها واقعها الحقيقي الذي خرجت منه كثقافة على مر السنوات .
فالرق الذي كان يعبر عن حقبة إقتصادية معينة كان يتداول داخل منظومة حكم الكنداكة وبعيداً عن هذا الم تمارس السلطة الكنداكية مظلمتها الإنسانية كسلطة تجمع القوة والثروة بما لها من وسائل القمع؟
 
رد: مفارقة الرمز النضالي في الوجدان الشعبي

إذاً أختيار الرمز في ظل الجهل بشي باطل ولا يستند إلى وعي ومرتكزات تاريخية يمكن أن تعضدد من مسألة الإختيار .
إذاً في هذه الحالة يكون إختيار الرمزي بنيه من منطلقات يمكن وصفها بوهمية لعدم استنادها إلى المعرفة التامة
 
رد: مفارقة الرمز النضالي في الوجدان الشعبي

من حق الأجيال وضع بصمتها الخاصة بها داخل الحقبة التى تمثل هي جزء منه وأن تحفرها بأزاميل ثقافتها دون طمس لحقها في ذلك .
بهذا تكتسب رمزيتها الخاصة بما تقدم
 
رد: مفارقة الرمز النضالي في الوجدان الشعبي

المسألة ليس كنداكيات وبس حتى رمز رباطي الذي نتداوله عن منتسبين الأجهزة الأمنية فيه وقفه كبيره لانه ناتج عن تداول ليس بسليم فليس هناك وجه جمع بين الرباط ومنتسب جهاز الأمن .
فكل الأمر يكمن في أننا نريد نستلف من مصطلحات ثورات المنطقة بعض مطلقاتهم لكن عبر ثوب سوداني لم ينجو من عدم الوعي والمعرفة وتراكماتها
 
رد: مفارقة الرمز النضالي في الوجدان الشعبي

ان كان الهدف ربط الحراك النضالي بواقعنا السوداني بما يحمل من دلالات هذا أمر نحمده فلا نرفضه لكن نستلف الدلالات من الماضي فهذا مجرد استلاف نابع من اشواق الحنين إلى الماضي بشكل قصري وقد ساعد في ذلك تارجح مسائل الهوية والصراع الدائر حولها.
فاختزال المناضل في جلباب الحاكم أمر دفع بشكل قصري لذلك لم نجده يمثل أي تداعي داخل منظومة الجماهير وتحس بالفجوة حيال إستخدام الرمز لانه لا يعبر عن مدلوله الفعلي لذلك لم يعطي بعد آخر.
 
رد: مفارقة الرمز النضالي في الوجدان الشعبي

لو رجعنا لعناصر الأمن أول وصفية رمزية لهم كانت الهمباته وكان هذا أول تجاوز لمفهوم همباتي كسلوك ثقافي لشريحة إجتماعية
لها ثقافتها وادبها الدلالي وحين تم الانتقاد تحول الرمز لرباطي وابصا كان انسياق يبتسم بالسرعة وعدم القراية العميقة فالرباطي هو وليد إقتصادية ووعيية لعب الواقع السياسي والاجتماعي دور كبير مما نصفه انه نتاج تردي في أسس التعليم والوعي اي هو نتاج مظلمة قبل ممارسة الاعتداء ويكون منتديات الطرف الآخر رجل الام اكتسب سلوك قمعي من واقع ما يمتلكه من سلطة وادواتها وأسس الحماية التى تتوفر له .
إذاً ليس هناك مجال لربط فالرمز كان مجرد ابتداع وقتي يحمل مفارقته الدلالية
 
رد: مفارقة الرمز النضالي في الوجدان الشعبي

أعتقد قد وقع مطلقون الرموز في التقليد الأعمى على وزن ما أطلق في الثورات الإقليمية كشبيحة وما شابه ذلك
 
رد: مفارقة الرمز النضالي في الوجدان الشعبي

مرحبا بك في عصر التقليد الاعمى
الكلمات والتعبيرات يكفي فقط ان يطلقها دون قصد احد مشاهير المجتمع او مشاهير الاسفير فتصبح جملة متداولة وربما عدم تداولها يعتبر قلة ثقافة
الكنداكة بلاشك رمز سلطوي مطلق وربما كانت من شدة سلطويتها توضع جنبا ابى جنب مع الالهة المروية القديمة فاذا بها تستحدم كأيقونة للثورة من اجل التحرر
تحياتي عادل وبوست جميل جدا
 
رد: مفارقة الرمز النضالي في الوجدان الشعبي

مرحبا بك في عصر التقليد الاعمى
الكلمات والتعبيرات يكفي فقط ان يطلقها دون قصد احد مشاهير المجتمع او مشاهير الاسفير فتصبح جملة متداولة وربما عدم تداولها يعتبر قلة ثقافة
الكنداكة بلاشك رمز سلطوي مطلق وربما كانت من شدة سلطويتها توضع جنبا ابى جنب مع الالهة المروية القديمة فاذا بها تستحدم كأيقونة للثورة من اجل التحرر
تحياتي عادل وبوست جميل جدا

تحياتي عوض
ليس فقط التحرير كمان قيم العدالة الاجتماعية والمساواة
المشكلة في هذا التداول الأعمى حتى من قبل من يحسبون أنهم ضد النظام وبعض قيادات .
فنسأل انفوسنا لما التأخير في إنجاز الثورة
 
أعلى أسفل