hafizz
:: كاتب نشـــط::
ترسخ شعور قومى سلبى لدى كافة المواطنيين، أفراد الشعب السودانى، تجاه مقدرة القوات المسلحة فى السيطرة التامة على الأوضاع السياسية والأمنية فى البلد، فى حال أرادت القوات المسلحة السيطرة على السلطة، ونجد هذا الشعور له مبرر ولا يختلف عليه عاقلان وذلك بسبب النفوذ السلطوى الذى يمارس علي القوات المسلحة، والعمل الدائم بوسائل مختلفة على إلغاء دورها كشريك أمنى من الدرجة الأولى...
البلد إمتلأت بالسلاح بتسهيلات إلى البعض حتى اصبح منتشراً لدى كافة الناس، وصل امتلاك الأسلحة بمختلف أنواعها وايضا الثقيلة منها إلى كل من يرغب الحصول عليه، وأقاليم دارفور، وجبال النوبة، وكردفان، والنيل الأزرق، خير شاهد للعيان ثلاثة مناطق هامة ومن كبريات اقاليم السودان اصبحت تشكل جيوش ومليشيات أهلية خارج نطاق السيطرة .. والحصول على السلاح من الداخل وعبر الحدود اصبح امراً سهلاً، وانتشر منه جزء كبير فى مناطق السودان الأخرى، وكذلك مليشيات أجنبية حسب توارد الأنباء على لسان أحد اعضاء البرلمان فى مناطق جبل مرة، ومشاهدات الأهالى هناك...
هذا التدهور الأمنى يحدث أمام ناظر القوات المسلحة، حروب عبثية إستنفذت أغراضها، وانسداد الأفق تماما لإيجاد أى حل من أى نوع كان، وتحولت إلى حرب عشائرية، وثارات شخصية، واستغلال التناقدات القبلية وتأجيج الفتن، وذلك أغلبه بإسم النفوذ، وعبث السياسيين، وهنا يأتى دور القوات المسلحة السودانية، التى مازلت أعول على دورها، فى إعادة نفوذها المفقود، وتعزيز تواجدها بالسيطرة على الجميع بما فيها الحكومة التى لا تكون قادرة على إدارة الأزمات السياسة بروح وطنية عالية، وتجرد ونكران ذات، حكومة أثبتت فشلها الذريع فى إدارة شئون البلاد، وقبول كل ما يقدم إليها من حلول وطنية صادقة، وفقدت الثقة تماما أمام الشعب، بسؤ إدارتها لشئون البلاد، واستخدامها المليشيات بمرجعيات قبيلة، وتسليح طلبة العلم، ويتطلب الأمر نهضة القوات المسلحة السودانية من كبويتها التى طال امدها حيال هذا الشعب الصابر، إلى جانب الإنتفاضة الشعبية، ووضع حد لهذا العبث الحكومى السياسى الذى تعدى كل معقول ووطنى ...
جاءت الإنقاذ لمحاربة، الطائفية، والقبلية، والعنصرية، والمحسوبية، والجهوية.. وما نراه أن الإنقاذ وقادتها كذبوا على الشعب لتدمير السودان، فما هو دور القوات المسلحة السودانية الآن لإنقاذ من الإنقاذ ماتبقى من وطن ؟
كسره ..
وكل الخشية أن يأتى يوماً ونفقد الأمل فى القوات المسلحة إلى الأبد .. كما فقدنا الثقة فى الواقع السياسى برمته...
البلد إمتلأت بالسلاح بتسهيلات إلى البعض حتى اصبح منتشراً لدى كافة الناس، وصل امتلاك الأسلحة بمختلف أنواعها وايضا الثقيلة منها إلى كل من يرغب الحصول عليه، وأقاليم دارفور، وجبال النوبة، وكردفان، والنيل الأزرق، خير شاهد للعيان ثلاثة مناطق هامة ومن كبريات اقاليم السودان اصبحت تشكل جيوش ومليشيات أهلية خارج نطاق السيطرة .. والحصول على السلاح من الداخل وعبر الحدود اصبح امراً سهلاً، وانتشر منه جزء كبير فى مناطق السودان الأخرى، وكذلك مليشيات أجنبية حسب توارد الأنباء على لسان أحد اعضاء البرلمان فى مناطق جبل مرة، ومشاهدات الأهالى هناك...
هذا التدهور الأمنى يحدث أمام ناظر القوات المسلحة، حروب عبثية إستنفذت أغراضها، وانسداد الأفق تماما لإيجاد أى حل من أى نوع كان، وتحولت إلى حرب عشائرية، وثارات شخصية، واستغلال التناقدات القبلية وتأجيج الفتن، وذلك أغلبه بإسم النفوذ، وعبث السياسيين، وهنا يأتى دور القوات المسلحة السودانية، التى مازلت أعول على دورها، فى إعادة نفوذها المفقود، وتعزيز تواجدها بالسيطرة على الجميع بما فيها الحكومة التى لا تكون قادرة على إدارة الأزمات السياسة بروح وطنية عالية، وتجرد ونكران ذات، حكومة أثبتت فشلها الذريع فى إدارة شئون البلاد، وقبول كل ما يقدم إليها من حلول وطنية صادقة، وفقدت الثقة تماما أمام الشعب، بسؤ إدارتها لشئون البلاد، واستخدامها المليشيات بمرجعيات قبيلة، وتسليح طلبة العلم، ويتطلب الأمر نهضة القوات المسلحة السودانية من كبويتها التى طال امدها حيال هذا الشعب الصابر، إلى جانب الإنتفاضة الشعبية، ووضع حد لهذا العبث الحكومى السياسى الذى تعدى كل معقول ووطنى ...
جاءت الإنقاذ لمحاربة، الطائفية، والقبلية، والعنصرية، والمحسوبية، والجهوية.. وما نراه أن الإنقاذ وقادتها كذبوا على الشعب لتدمير السودان، فما هو دور القوات المسلحة السودانية الآن لإنقاذ من الإنقاذ ماتبقى من وطن ؟
كسره ..
وكل الخشية أن يأتى يوماً ونفقد الأمل فى القوات المسلحة إلى الأبد .. كما فقدنا الثقة فى الواقع السياسى برمته...