ألم يحن دور القوات المسلحة السودانية ..؟!

hafizz

:: كاتب نشـــط::
ألم يحن دور القوات المسلحة السودانية ..؟! صمام أمان الشعب، فى التدخل ووضع الأمور فى نصابها... أم ماذا منتظرين ؟!

نظرية النمو المطرد لللإقتصاد يتبعها إنخفاض مطرد فى اسعار السلع والخدمات ...
وتدنى وتراجع الإقتصاد يتبعه ارتفاح الأسعار المطرد دون تغيير، وهذا الآخير يحدث لدينا فى كل عام.. ماذا منتظرين؟!
ومؤسسة مثل مؤسسة القوات المسلحة درع الوطن وصمام أمانه هى المناط بيها الإنقاذ والتغيير الحقيقى عندما تؤول اوضاع البلاد إلى الأسوأ فى كل عام .. ماذا منتظرين؟!
هجرات يومية وشهرية وسنوية بالعشرات بيع ومتاجرة بالكوادر وافراغ البلاد من أميز كوادرها، تفكك النسيج الإجتماعى، والجريمة، والمخدرات، واغتصاب الأطفال، واللواط، وتفشى القبيلية والتعنصر المناطقى...ماذا منتظرين؟!

حرب سياسية ضروس طال أمدها افقدت البلاد عزتها وهيبتها بين الشعوب، اصبحنا نستجدى المساعدات تجنب السقوط المدمر حيث لازلنا فى حالة السقوط الذى يحفظ لنا الوطن بعض مكانته الإقتصادية..

لا نملك سفن ولا طائرات ولا نقل برى ولا سكة حديد، وليس لدينا مشاريع زراعية أو صناعية قومية تعزز مكانة البلاد تجاريا داخلياً ، وفى الخارج ونكون منافسيين صناعيين، و زراعيبين عالميين حيث ما زالت دولتنا بكر تحمل الرقم الثالث بعد أمريكا واستراليا .. وفى محلنا سر .. ماذا منتظرين؟!
 
رد: ألم يحن دور القوات المسلحة السودانية ..؟!

اذا كانت القوات المسلحة قد تدخلت فى 1989 بدعوى انقاذ البلاد او قل تم سوء استخدامها بحجة انقاذ الاوضاع المتردية وصون وحدة البلاد وبتبريرات ( البلاد تنتقص من اطرافها ) وان ( الاحزاب الساسية غير مؤتمنة على وحدة السوادن) فان على القوات المسلحة تحمل مسئولياتها التاريخية والوطنية والاخلاقية لما آلت عليه الاوضاع من تفتيت وتمزيق وتدهور فى كافة الاصعدة المدنية والسياسية والاقتصادية والانسانية وهى القوة التى كانت مسلولة لتنفيذ عملية الانقلاب الكارقة ..تجدوننا نردد ان القوات المسلحة هى صمام الامان والمعبرة ،تمثلاً ،لوحدة السودان نقول ذلك مجاراةً لتاريخها او لوجود دعامات الوحدة الوطنية فيها او باعتبار ما يجب ان تكون وباعتبار الدور المنوط بها ووجود البنية التى تستوعب الموئل المناسب لانبثاق عملية الاصلاح والتغيير المنشود رغم سياط التدجين والادلجة التى باتت تلهب ظهر قوميتها وحيادها السياسي واستحالتها الى مسخ حزبى اتوقراطى ضيق فى عهد العصبة ذوى البأس
 
التعديل الأخير:
رد: ألم يحن دور القوات المسلحة السودانية ..؟!

عندما يفشل السياسيون لدورة حكم واحدة ولم يفلحوا فى النهوض بإقتصاد وأمن البلاد وتدهور الحال إلى وضع يصعب معه الصمت أو الإنتظار، وعندما تشهد الدولة إنهيار حقيقى فى مختلف اداراتها، ويستعر الإحتراب القبلى البغيض، والحروب السياسية ولا يجدوا لها حلاً بل يكون الفقر الفكرى والفساد السياسى والإقتصادى البائن لكثير من السياسيين سبب فى استمرارها، حينها تنهض وتنتفض قوات الشعب المسلحة، لوقف هذا العبث والتلاعب بمقدرات الشعب فى الأمن، والحرية، والسياسة، والإقتصاد..

البلاد وصلت حالة من التردى لا يختلف عليه إثنين إلا مكابر، أو مداهن وسعر الدولار فعلياً وصل الى 13800 جنيه وهو مؤشر تدهور الإقتصاد المريع .. متى ستنهض قوات شعبنا المسلحة بعد هذه المؤشرات الخطيرة ..
 
التعديل الأخير:
رد: ألم يحن دور القوات المسلحة السودانية ..؟!

وزير الدفاع الحالى أعزه الله وأكرمه السيد/ ابن عوف .. كان يعيش فى دولة عربية خليجية غنية، وكان يعيش عيشاً رقيداً، والآن هو وزيرا للدفاع لأكثر من عام ألم تسعفه ظروفه والنزول إلى الطرقات السفرية فى السودان مثلاً؟ طريق الخرطوم ، ود مدنى نموذجاً من أكبر الطرق فى الدولة السودانية وبساهم بدرجة كبيرة فى تحريك عجلة الإقتصاد السودانى ونحن فى القرن الواحد والعشرين مازال بمسار واحد وليست لديه السعة الكافية لإحتواء كافة حركة النقل بل يتم اغلاقه فى بعض المواسم فى دولة عظيمة مثل السودان، ويحصد عشرات الأرواح شهريا من المواطنين، ألم يجرى وزير الدفاع مقارنة ولو بسيطة بالطرق لدينا وفى تلك الدولة العربية التى كان يعيش فيها، أم آثر العيش الرفيع وزيراً للدفاع فى مبانيها الفخيمة ولم يتسنى له لتغبير نفسه فى تلك الطرقات النائية ليعرف مدى فشل النظام السياسى الذريع فى بناء الدولة؟ وهذا ليست فى دورة واحدة بل ستة دورات سياسية ونحن داخلين على العقد الثالث من عمر النظام، أى نوع من الفشل تنتظره قوات الشعب المسلحة لإعادة الأمور إلى نصابها؟؟
 
التعديل الأخير:
رد: ألم يحن دور القوات المسلحة السودانية ..؟!

أتوقع تصاعد النداء عبر جميع مواقع التواصل الإجتماعى بقيادة هاشتاق يطالب قوات الشعب المسلحة السودانية بالدخل وحسم الأمور لصالع عامة الشعب، وأظن حان الوقت...وادعو الصحفيين والكتاب والناشطين وجميع أفراد الشعب السودانى بما تيسر له من وسيلة نداء لإنقاذ البلد..
 
رد: ألم يحن دور القوات المسلحة السودانية ..؟!

نعم قواتنا المسلحة السودانية الآن مطالبة أكثر من ذى قبل فى ضبط الشارع، والإقتصاد، والسياسة، والسلوك، والحفاظ على الأمن بوقف الحروب السياسية وجمع كلمة الناس على وطن سوا دون سابق شروط، فتكن القوات المسلحة السودانية الأم الرؤوم، والأب الحاضن لجميع أبنائة بجميع مفاهيمهم وتلاوينهم واحجامهم، هى البوتقة الحياد الذى لا ينتمى لفئة دون الأخرى...

من حق الشعب عليه مطالبته للوقوف إلى جانب الحق، وعليه واجب الخضوع والإذعان لمطالب الشعب، القوات المسلحة تحمى التراب والشعب ولا تحمى فئة أو شخص بعينه فلو كانت كذلك فعلى الدنيا السلام..

قواتنا المسلحة تأريخها ملىء بالشرف مما جعلها ثقة شعبها فى أنها لن تخزله، واسباب دعوة الشعب، للقوات المسلحة ليست خافية الجميع يعلمها فالجميع يئس من الحالة التى وصلت لها البلاد وموجة البيع التى دكت المؤسسات الوطنية لصالح فئة بعينها من الطفيلية التجارية، والسياسية، والأفق السياسى المغلق .. وسنذكركم بمسؤلياتكم تجاه هذا الوطن ليس كافياً أن تسطف الدولة وجميع قواها الأمنية لمقاتلة فئة من ابناء الشعب لهم مطالب مشروعة للتفاوض والتنفيذ، وعندما تصبح أسباب التعنت شخصية وغير وطنية فالقوات المسلحة عليها أن تضع حداً لهذا الهرج .
 
رد: ألم يحن دور القوات المسلحة السودانية ..؟!

الاخ حافظ ... تحياتي
الان الجيش عبارة عن مليشيات بلا عقيدة مهمته حماية النظام ..
لقد احالوا اغلب الضباط الذين لا ينتمون للتنظيم الاسلامي للصالح العام واستبدلوهم بكوادرهم ..
 
رد: ألم يحن دور القوات المسلحة السودانية ..؟!

ولك التحية أخى.. Ana Mnkom

بالطبع كارثة لو كان الأمر كذلك، علما بأن الجيش السودانى اسلامى بالفطرة ولا يحتاج إلى تنظيم او نظام يكلف بحمايته، فواجب قواتنا المسلحة أن تكون على مسافة واحدة من كل مواطن سودانى، علماً بأن المعارضة المسلحة أنا لو كنت وزيرا للدفاع لا اعتبرها عدو كما يروج قادة وامراء الحرب لها ، بل هم مكون اساسى من المجتمع والمزيج والمزاج السودانى، ولم نسمع من بينهم غير مسلمين بل الكثير منهم يحفظون القرآن على ظهر قلب، فالواجب قواتنا المسلحة النهوض من حالة غسل الدماغ الشاملة والوعى والإدراك لمطالب المرحلة حتى لا نكون مهزلة الشعوب فى كل عام نفقد جزء من الوطن وبالأمس كان الجنوب، وتتباعد المجتمعات السودانية شيئاً فسشيئا، وتنحل عرى التواصل الإجتماعى..

ومن كارثة الكوارث أن يحدث هذا امام قواتنا المسلحة ولم تحرك ساكنيا فى اتجاه استلام السلطة وهو التفلت القبلى ومليشيات الظلام الأهلية، والتى تابعة للنظام ويبقى ساكتاً أمام هذه المهازل، وخصوصا عندما تكون هذه المليشيات تابعة لقبيلة أو قبائل بعينها، ولم نسمع فى أى دولة فى العالم متحضرة لديها قوات مسلحة وتعتمد على مليشيات اشبه بالعصابات لقهر الخصوم والقوات المسلحة تسكت على ذلك .. نعم هناك الجيش الثانى وهو جيش نظامى يتبع للقوات المسلحة قلباً وقالباً ولا يستدعى إلا فى حالة اعتداء أجنبى ولكن لا يزج به فى حروب سياسية داخل البلد ..

ما زلنا نجدد الدعوة لقواتنا المسلحة الأبية صمام وأمان ودرع الأمة بأن تتخذ خطوة حاسمة لإعادة نظم عقد البلاد على ما كان عليه، بلد واحد لا يفرقه دين ولا قبيلة، ولا سياسة ووقف هذا العبث الدموى الذى تجاوز حدوده الوطنية وزكى روح الحقد بين الإخوة السودانين... فماذا أنتم فاعلون؟؟
 
رد: ألم يحن دور القوات المسلحة السودانية ..؟!

السيد حافظ وبقية الزملاء سلام
الرهان على القوات المسلحة..فى تقديرى...هو رهان خاسر ورغائبى...ليس فقط لان ازمة سودان الان هى فى جزء كبير منها نتاج مباشر لتدخلات العسكر..بل ايضا لان الجيش لم يعد فى وضعية تسمح له بلعب دور حاسم فى تغيير النظام.
فى السابق كان الجيش هو القوة الوحيدة التى تتمتع بتجانس عالى بين منتسبيها واحتكار شبه مطلق لمصادر القوة مع نفوذ سياسى باين وكامن...كان الرادع لاى مغامرة للتدخل فى الحقل السياسى بإستخدام القوة هو تحدىتيار معارض من داخل الجيش نفسه لا خارجه...لذا...حتى اواخر القرن المنصرم كان الجيش مجالا حيويا للاستقطاب الحزبى الذى شارك فيه الكل بلا استثناء...تعدد التيارات الحزبية داخل الجيش انئذ خلق توازن رعب ولكنه لم يقض على قدرته على التدخلات الناجحة فى المجال السياسي انقلابا او دعما لانتفاضات شعبية. الان هيمنة الجيش على مصادر القوة المادية قد تم تقويضها.
بمجرد نجاح انقلابهم عمل الاسلامويون على تكسير الجيش وتفتيت وحدته ....فى البدء كان ذلك لصالح مليشاتهم المسلحة بمسمياتها العديدة ولكن تطور الوضع حاليا لسيطرة رجالات الامن على كل شى....الان القوة التى تسيطر على السلاح وتتمتع بدرجة عالية من الانسجام والوحدة هى جهاز الامن وليس الجيش..وهذا ادى الى ظهو ر ما يسميه دكتور حيدر ابراهيم باﻻمنوقراطية...حاليا يسيطر جهاز الامن على كل مفاصل المجتمع باداراتهه الوظائفية المختلفة ومنسوبيه فى كل المواقع...اعلاميون...أساتذة جامعيون...قضاة وولاة وباعة متجولون...وفروع اجهزة الأمن الاقتصادية والاعلامية والالكتورونبة لا تقل بطشا وفاعلبة وتحكم من الادارات السياسية.
فى ظل الوضع الراهن لا اعتقد بان الجيش قادر علة ااتدخل كما فعلا سابقا عبر التدخلات المباشرة او ااانحيازات الايجابية للشعب
 
رد: ألم يحن دور القوات المسلحة السودانية ..؟!

حديث الأخ بوكو هو عين الحقيقة في نظري ، لأن كوزنته أصبحت لا تخفى على أحد ، والنذر اليسير الآخر يخاف بطشهم وغدرهم سيما وهو يعلم جيدا مدى تغلغلهم في مفاصل الحياة فيه .
وبمنتهى الصراحة لم يعد الجيش نصيرا الا للفساد وإيذاء الخلق ...
 
رد: ألم يحن دور القوات المسلحة السودانية ..؟!

يا شباب ... يا حلوين ... عن أي قوات مسلحة تتحدثون ؟ ... إن لم تكن تعلموا فأعلموا الآن من> 1989 وحتي الآن تمت تصفية القوات المسلحة من كل الكوادر الوطنية في عملية مدروسة ومخطط لها لم يبق فيها إلا الكيزان وأنصافهم ومن لا خوف منهم (المؤلفة قلوبهم) ... يعني المنتظر القوات المسلحة تتحرك حا ينتظر كتيييييير ....

حديثي عن الضباط من رتبة ملازم ثاني وحتي مشير

يبقي الأمل في القوات المسلحة الحقيقية وهي الجنود بكل رتبهم .. فمن يخاطب عليه أن يخاطبهم هم ... فهم اصحاب الوجعة الحقيقية
هم الكادحون مثل بقية الشعب المطحون
هم من يتلمس معاناة اخوانهم واهلهم
هم من يعيشها ويكتوي بنار (المعيشة)
وهم القوة الحقيقية التي تنف> الانقلابات
وليس الضباط


وليس بتجربة ليبريا ببعيدة فقد استلم
السلطة رقيب ......
 
رد: ألم يحن دور القوات المسلحة السودانية ..؟!

السيد حافظ وبقية الزملاء سلام
الرهان على القوات المسلحة..فى تقديرى...هو رهان خاسر ورغائبى...ليس فقط لان ازمة سودان الان هى فى جزء كبير منها نتاج مباشر لتدخلات العسكر..بل ايضا لان الجيش لم يعد فى وضعية تسمح له بلعب دور حاسم فى تغيير النظام.
فى السابق كان الجيش هو القوة الوحيدة التى تتمتع بتجانس عالى بين منتسبيها واحتكار شبه مطلق لمصادر القوة مع نفوذ سياسى باين وكامن...كان الرادع لاى مغامرة للتدخل فى الحقل السياسى بإستخدام القوة هو تحدىتيار معارض من داخل الجيش نفسه لا خارجه...لذا...حتى اواخر القرن المنصرم كان الجيش مجالا حيويا للاستقطاب الحزبى الذى شارك فيه الكل بلا استثناء...تعدد التيارات الحزبية داخل الجيش انئذ خلق توازن رعب ولكنه لم يقض على قدرته على التدخلات الناجحة فى المجال السياسي انقلابا او دعما لانتفاضات شعبية. الان هيمنة الجيش على مصادر القوة المادية قد تم تقويضها.
بمجرد نجاح انقلابهم عمل الاسلامويون على تكسير الجيش وتفتيت وحدته ....فى البدء كان ذلك لصالح مليشاتهم المسلحة بمسمياتها العديدة ولكن تطور الوضع حاليا لسيطرة رجالات الامن على كل شى....الان القوة التى تسيطر على السلاح وتتمتع بدرجة عالية من الانسجام والوحدة هى جهاز الامن وليس الجيش..وهذا ادى الى ظهو ر ما يسميه دكتور حيدر ابراهيم باï»»منوقراطية...حاليا يسيطر جهاز الامن على كل مفاصل المجتمع باداراتهه الوظائفية المختلفة ومنسوبيه فى كل المواقع...اعلاميون...أساتذة جامعيون...قضاة وولاة وباعة متجولون...وفروع اجهزة الأمن الاقتصادية والاعلامية والالكتورونبة لا تقل بطشا وفاعلبة وتحكم من الادارات السياسية.
فى ظل الوضع الراهن لا اعتقد بان الجيش قادر علة ااتدخل كما فعلا سابقا عبر التدخلات المباشرة او ااانحيازات الايجابية للشعب


وعليكم السلام .. أخى بوكو ..
صعب الحكم على التفاصيل، فعلاً الظاهر لنا أن هؤلاء الناس يعملون بأقصى جهدهم بتحييد الجيش عن كل المشاهد وكذا الشرطة، ولكن فى شئون الدولة يكون فى هذا الأمر شىء من الصعوبة حيث يصعب السيطرة التامة على الناس وعلى طريقة تفكيرهم، علماً بأن الإنتماء لأى مؤسسة يتطلب رغبة معينة، هناك من يحب المظاهر أنه انتمى لهذه المؤسسة أو تلك، وهناك من يود فقط تحسين وضعه المادى، ويكون له وضع اجتماعى مناسب، وهناك من ينتسب عقيدة لحماية اركان نظام ما ، وهذا الآخر غالباً يكون فى الإدارات العليا والبقية 70% الى 80% ينتمون لأغراض متعددة ونحسب أن العقيدة الوطنية فى العادة تكون أعلى نسبة، لهذا كما ذكرت لك لا نستطيع الحكم على التفاصيل بشكل قطعى هذه دولة، مهما صوروا لنا سيطرتهم على شىء سيأتى يوما وينكشف أمرهم أنهم لا يتحكمون إلا فى 5 الى 10% من قطاعات الدولة الكل اصبح ناغم على الأوضاع المتردية المنتمى، والغير منتمى واحسب الآخير هم أغلبية ساحقة وحواء السودانية والده .. ولو كان الأمر عقيدة وحماية نظام بعينة لما سعوا فى رفع الرواتب والبحث لهم عن المساكن الرقيدة إنها مرحلة شراكة جزئية ولكن الوطن، والمواطن يظل هو هدف الوطنيين المخلصين فى القوات المسلحة السودانية العظيمة وهم غالبية ولكل جواد كبوه ..
 
رد: ألم يحن دور القوات المسلحة السودانية ..؟!

حديث الأخ بوكو هو عين الحقيقة في نظري ، لأن كوزنته أصبحت لا تخفى على أحد ، والنذر اليسير الآخر يخاف بطشهم وغدرهم سيما وهو يعلم جيدا مدى تغلغلهم في مفاصل الحياة فيه .
وبمنتهى الصراحة لم يعد الجيش نصيرا الا للفساد وإيذاء الخلق ...

لك التحية أخى محمد ..
ستأتى مرحلة الوعى ولابد لليل أن ينجلى، وسيأتى يوماً وتدرك القوات المسلحة السودانية العظيمة كم هى أضاعت الوقت على الشعب السودانى وتركت نفسها لحماية قلة اذاقوا البلاد ويلات الحروب، والمرض، والجوع، والحصار ، ومليشيات الضلال تجوث خلال الديار..
 
رد: ألم يحن دور القوات المسلحة السودانية ..؟!

يا شباب ... يا حلوين ... عن أي قوات مسلحة تتحدثون ؟ ... إن لم تكن تعلموا فأعلموا الآن من> 1989 وحتي الآن تمت تصفية القوات المسلحة من كل الكوادر الوطنية في عملية مدروسة ومخطط لها لم يبق فيها إلا الكيزان وأنصافهم ومن لا خوف منهم (المؤلفة قلوبهم) ... يعني المنتظر القوات المسلحة تتحرك حا ينتظر كتيييييير ....

حديثي عن الضباط من رتبة ملازم ثاني وحتي مشير

يبقي الأمل في القوات المسلحة الحقيقية وهي الجنود بكل رتبهم .. فمن يخاطب عليه أن يخاطبهم هم ... فهم اصحاب الوجعة الحقيقية
هم الكادحون مثل بقية الشعب المطحون
هم من يتلمس معاناة اخوانهم واهلهم
هم من يعيشها ويكتوي بنار (المعيشة)
وهم القوة الحقيقية التي تنف> الانقلابات
وليس الضباط


وليس بتجربة ليبريا ببعيدة فقد استلم
السلطة رقيب ......

لك التحية أخى الجلابى ..

وايضا يظل عشمنا فى الرتب العليا حتى لو كانوا ينتمون إلى النظام ولكن لا أعتقد أنهم فقدوا عقولهم التى يميزون بها إلى الأبد ..!!
 
رد: ألم يحن دور القوات المسلحة السودانية ..؟!

الأخ حافظ لك جزيل الشكر على هذه الكلمات الرَّائعات....الوطنُ فوق هامة الجميع ....
السيناريو الذكي ـ إن جاز التعبير هو ـ هبَّة الجيش ـ لإنقاذ البلاد و قطع الطريق أمام كل المتطرفين يُمنَةً و يُسرةً...هذه الهَبَّة تحتاج إلى جيش قومي لا تَجذبُه جهة أو طائفة أو حزب، و إنَّما يعملُ من أجل وُحدة و تَماسُك السودان....لكم أن تتخيَّلوا ـ هنالك فيديو منشور بالزميلة (سودانيز أون لاين) ـ ظهر فيه أحدُ السودانيين ـ يُدافع عن المدعو "ود ابراهيم" المتهم بالقيام بمحاولة إنقلابية وقتئذٍ ....و الغريب في الأمر أنَّ هذا الرجل قال بالحرف الواحد للبشير ....(لو الحكومة ما سقطت في إيدينا حتسقط في إيدين العدو)، فود إبراهيم وفقاً للفيديو إنَّما أقدم على هذه المحاولة ليس لإنقاذ البلاد، لا و لكن لإنقاذ السلطة حتى لا تقع في أيدي العدو (عقار، الحلو، عرمان مناوي، عبد الواحد)....الشعب السوداني لا أظنَّه في حاجة إلى انقلاب أو تدخل من هذا النوع، كما أنَّ ـ أصحاب الهامش ـ ان جاز التعبيرُ أيضاً إذا سقطت السلطة في أيديهم فإن الآخرين و الذين لم يصنفوا ضمن أهل الهامش، هؤلاء أيضاً يخافون و يخشون المجهول، لذلك و لأنهم لم يجربوا هؤلاء فهم يخافون من ردة فعلهم......إذن أولاً هل لنا كشعب سوداني أن نرى (مجلساً ثورياً سودانياً غيرَ حزبيٍ ولا جهويٍّ و لا قَبَلي)؟؟؟ مجرد سؤال:!!
رأيي الشخصي ـ و قد لا يكونُ صائباً هو ....تشكيل حكومة تسيير أعمال انتقالية مركزية تضم ـ المهنيين ـ التكنوقراط ـ أولاً في المجالات المُختلفة من مختلف مناطق السودان، يضاف إليهم بعض الرموز السياسية النزيهة أيضاً من كل السودان...و تكون رؤيتهم المُعلنة هي ....نحو بناء دولة المواطنة المتساوية ....بعيداً عن الحزبية و الجهوية و الطائفية...و لتكن القيادة دورية ...فالذي يحتاجه الشعب السوداني اليوم ليُكمل ثورته هو ـــــــ بناء الثقة ـــ و إذا تمَّ ذلك فلن يستطيع أحد أن يصف الثوار بأوصاف جهوية أو طائفية...الخ، و على هؤلاء استخدام الوسائل الإعلامية المُتاحة لإرسال رسائل لجميع أفراد الشعب أنَّ الثورة المتوقعة هي لكل السودانيين و ليست لفئة دون أخرى، و على الجميع الانضمام لها....
{ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{26} تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ{27} الآية آل عمران26
 
رد: ألم يحن دور القوات المسلحة السودانية ..؟!

تخيلو فيديو لا تزيد مدته عن الثلاث دقائق ينتشر في كل "قروبات" الواتساب ـ يظهر فيه (كل القامات المُعارضة و حاملة السلاح ت و ليكُن ترتيبهم في الظهور حسب الحروف الأبجدية لأسمائهم) ـ كل واحد منهم يكرر عبارة ـ (ثورة سودانية ...لا حزبية و لا جهوية و لا طائفية و لا قبلية) ـ هذه الرسالة قابلة للتعديل، و لكن المهم إيصال الفكرة.
 
رد: ألم يحن دور القوات المسلحة السودانية ..؟!

"و الهُوية سودانية مية المية"
 
رد: ألم يحن دور القوات المسلحة السودانية ..؟!

"و الهُوية سودانية مية المية"

البلاد وصلت حالة من التردى لا يختلف عليه إثنين إلا مكابر، أو مداهن وسعر الدولار فعلياً وصل الى 13800 جنيه وهو مؤشر تدهور الإقتصاد المريع .. متى ستنهض قوات شعبنا المسلحة بعد هذه المؤشرات الخطيرة ..

وصلت حالة البلاد الي الاحتضار او نقول هي الان في حالة المحتضره للمووووت ويجب الاسراع قبل السقوط والموت ماهو الدليل بان البلد محتضره أنظروا الي حالة الاقتصاد وسعر الجنيه مقابل بقية العملات الاجنبيه وتدني الخدمات

القوات المسلحه الموجوده الان لالالالالالا تقدر علي أنقاذ الوضع الحالي نسال الله أصلاح الحال والبلاد والعباد
 
رد: ألم يحن دور القوات المسلحة السودانية ..؟!

الأخ حافظ لك جزيل الشكر على هذه الكلمات الرَّائعات....الوطنُ فوق هامة الجميع ....
السيناريو الذكي ـ إن جاز التعبير هو ـ هبَّة الجيش ـ لإنقاذ البلاد و قطع الطريق أمام كل المتطرفين يُمنَةً و يُسرةً...هذه الهَبَّة تحتاج إلى جيش قومي لا تَجذبُه جهة أو طائفة أو حزب، و إنَّما يعملُ من أجل وُحدة و تَماسُك السودان....لكم أن تتخيَّلوا ـ هنالك فيديو منشور بالزميلة (سودانيز أون لاين) ـ ظهر فيه أحدُ السودانيين ـ يُدافع عن المدعو "ود ابراهيم" المتهم بالقيام بمحاولة إنقلابية وقتئذٍ ....و الغريب في الأمر أنَّ هذا الرجل قال بالحرف الواحد للبشير ....(لو الحكومة ما سقطت في إيدينا حتسقط في إيدين العدو)، فود إبراهيم وفقاً للفيديو إنَّما أقدم على هذه المحاولة ليس لإنقاذ البلاد، لا و لكن لإنقاذ السلطة حتى لا تقع في أيدي العدو (عقار، الحلو، عرمان مناوي، عبد الواحد)....الشعب السوداني لا أظنَّه في حاجة إلى انقلاب أو تدخل من هذا النوع، كما أنَّ ـ أصحاب الهامش ـ ان جاز التعبيرُ أيضاً إذا سقطت السلطة في أيديهم فإن الآخرين و الذين لم يصنفوا ضمن أهل الهامش، هؤلاء أيضاً يخافون و يخشون المجهول، لذلك و لأنهم لم يجربوا هؤلاء فهم يخافون من ردة فعلهم......إذن أولاً هل لنا كشعب سوداني أن نرى (مجلساً ثورياً سودانياً غيرَ حزبيٍ ولا جهويٍّ و لا قَبَلي)؟؟؟ مجرد سؤال:!!
رأيي الشخصي ـ و قد لا يكونُ صائباً هو ....تشكيل حكومة تسيير أعمال انتقالية مركزية تضم ـ المهنيين ـ التكنوقراط ـ أولاً في المجالات المُختلفة من مختلف مناطق السودان، يضاف إليهم بعض الرموز السياسية النزيهة أيضاً من كل السودان...و تكون رؤيتهم المُعلنة هي ....نحو بناء دولة المواطنة المتساوية ....بعيداً عن الحزبية و الجهوية و الطائفية...و لتكن القيادة دورية ...فالذي يحتاجه الشعب السوداني اليوم ليُكمل ثورته هو ـــــــ بناء الثقة ـــ و إذا تمَّ ذلك فلن يستطيع أحد أن يصف الثوار بأوصاف جهوية أو طائفية...الخ، و على هؤلاء استخدام الوسائل الإعلامية المُتاحة لإرسال رسائل لجميع أفراد الشعب أنَّ الثورة المتوقعة هي لكل السودانيين و ليست لفئة دون أخرى، و على الجميع الانضمام لها....
{ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{26} تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ{27} الآية آل عمران26


ولكم خالص التقدير أخى.. شاودورشيد .. وخالص الشكر مقدماً ..

دون شك أنها فكرة صائبة، ولكن الملاحظ أن مثل هذه الأطروحات أخذ طرحها وقت كثير لأكثر من عشرة أعوام خلت او يزيد، وعادة ما تصدم فى سخر رغبة النظام الذى يريد حوار بطرق محددة ومخرجات مرسومة الخروج عنها يعد ضرباً من الخيال..

وحتى فكرة الوطنيين التى تم نشرها اليوم هى مطابقة لرؤيتكم فى شكل الحكومة ولكن هذا الطريق اصبح ميئوس منه، وأنا غير متفائل لأسباب كثيرة هى نفسها التى عطلت مقترحات حكومات سابقة، لهذا دعوتنا للقوات المسلحة حق مشروع لنا، نحن جزء منها، وهى جزء مننا ومؤسسة يغلب ظننا بأنها قومية...

وكل المقاييس تشير إلى أن الوضع فى تراجع مستمر ومتسارع ولن يشهد الوضع تحسن مقارن إلى الأعوام فقط الخمسة الآخيره كل شىء متراجع وبسرعة كبيرة سوى كان من النواحى السياسية، أو الإقتصادية، أو الإجتماعية، والبنية التحتية التى تكاد تكون معدومة، وروح القضب المتزايده لدى الشعب السودانى يجب القوات المسلحة أن تقرأؤه بشكل صحيح حتى لا يأتى يوماً تكون فى مواجهة الشعب، فأمامها الآن حلول ذكية تنظف وجه المرأة، لتعكس لنا رؤية وطنية واضحة لمستقبل دولة طبيعية يعيش فيها الناس بأمان، وتأسس القوات المسلحة، لحوار راشد لا يستثنى أحد بما فيهم الحركة الإسلامية المعتدلين ولديهم رغبة فى أن يكونوا منافسين صالحين فى وضع ديمقراطى حقيقى..

ونسأل الله يتولى الجميع برحمته .. تحياتى لكم ..
 
أعلى أسفل