شاودورشيد
:: كاتب نشـــط::
نقلت بعض الوسائط الالكترونية خبراً نسبتهُ إلى من زَعَمَتْ أنَّه عمدةُ حلائب، و ممَّا نُسِبَ إليه قوله (أنَّ حلائب مصرية)، كما نُسِبَ إلى أحد سفراء المملكة السعودية قوله: (أنَّ حلائب مصرية)، و نقل أحدُ الموقع الإخبارية يوم 20 ابريل الجاري أنَّ السعودية أصدرت قراراً بإلغاء (الكفيل بالنسبة للمصريين) أي و حسب ما فهمته أنَّ المُهاجر المصري إلى السعودية لا تلزمه كفالة سعودي، و إنَّما هو حُر طليق لا قيد عليه و لا شرط...هذه الميزة إذا صحَّ الخبر فهي فتحٌ من الله على المصرين و لا حسد و لا حقد بل نسألُ الله أن يبارك لهم ويزيدهم من فضله و إيَّانا....و لكن ما نحنُ بصدده الآن هو ضياع السودان أرضاً و شعباً بالرغم من المساهمات التي قدَّمناها كسودانيين في المحافل المُختلفة إلاَّ أنَّها لم تشفع لنا، لم تَسلم أرضنا من التطاول، و بمباركة من دولة كم سخَّرنا لها إمكانياتنا البشرية و المادية حتى على شُحِها و مع ذلك فنحنُ أي الشعب السوداني ليس سوى ضحية للمؤامرات و الدسائس.....
و لكن في المقابل فإنّ المواطن السوداني (في حلائب) قد خَدَمتْه مصر و وفرت له ما يحتاجُ إليه من خدمات أساسية و ما زالت الحكومة المصرية تهتمُّ به أكثر فأكثر، و الهجرة مفتوحه أمام مواطن حلائب إلى حيثُ يريد من بلدان العالم، بمجرد حمله للجنسية المصرية فإنّ َالمواطن لن يشكو من أي شكل من أشكال التعصب القبلي و الجهوي و العنصري الذي يجده في السودان...هذه و غيرها أسباب جعلت المواطن "الحلائبي" يُرجِح الإنتماء إلى مصر و يتجاهل السودان...
و لكن في المقابل فإنّ المواطن السوداني (في حلائب) قد خَدَمتْه مصر و وفرت له ما يحتاجُ إليه من خدمات أساسية و ما زالت الحكومة المصرية تهتمُّ به أكثر فأكثر، و الهجرة مفتوحه أمام مواطن حلائب إلى حيثُ يريد من بلدان العالم، بمجرد حمله للجنسية المصرية فإنّ َالمواطن لن يشكو من أي شكل من أشكال التعصب القبلي و الجهوي و العنصري الذي يجده في السودان...هذه و غيرها أسباب جعلت المواطن "الحلائبي" يُرجِح الإنتماء إلى مصر و يتجاهل السودان...