ظاهرة الإغتصاب ، ودور فقهاء القانون والشريعة في التصدي لها

hafizz

:: كاتب نشـــط::
إقتباس :
ولكن ابشعها هو الفساد الاخلاقى الذى لاتمكن معالجته بسهولة ( وانما الامم الاخلاق مابقيت فان فهم ذهبت اخلاقهم ذهبوا) فها نحن تذهب اخلاقنا رويداً وريداً بتقبل هذه الظاهرة التى ان لم نشد الوثاق لاستحكمت منا
ولنا عودة

فيصل سعد
[email protected]

الإغتصاب فى السودان :ظاهرة إجتماعية أم سلوك تؤسس له الإنقاذ....؟ - صحيفة الراكوبة

أولا أحى الأخ/ قيصل سعد .. على هذا المقال الذى جمع فيه شتات واقع هذه الظاهرة والآفة والجريمة التى أصيب بها المجتمع أيما إصابة ...

والمجتمع السودانى كما هو معلوم مجتمع محافظ بدرجات من المقاييس الإجتماعية والدينية ، حيث يبادر سؤال إلى الذهن هل كل ماذكر ونشر وقيل عن هذه الجريمة الشنيعة ، كان كافياً عن ما خفى على الناس ؟ ام كما يقول المثل : ماخفى أعظم ؟

الظاهرة خطيرة وتحتاج من الجميع صحافة وقراء ومجمتع مدنى واحزاب سياسية وعامة الناس ، إلى وقفة صلبه تجاه على السلوك المشين ....

تعتقدون ماهى الأسباب الجوهرية لإنتشار هذه الظاهرة ، وخوفاً من أن تصبح سمة للمجتمع !؟
وذلك فى ظل أن السودان بلد شبه منفتح ، ولا يوجد كبت بالمعنى المعروف فى فصل النساء عن الرجال مثلاً ، حتى تظهر هناك ضغوض جنسية تجعل المنحرفين من الرجال للشروع فى مثل هذه الجرائم النخرة مرتكبيها ؟
 
رد: ظاهرة الاغتصاب ....

الأخ حافظ.. فعلا الموضوع دا بقى ظاهرة مزعجة جدا
وتشجع الأحكام غير الرادعة في زيادة انتشارها
نحن دايرين أحكام إعدام طوالي وفي مكان عام
عشان الواحد تاني يفكر مليون مرة قبل ما يعمل كده
وأسوأ نوع كمان اغتصاب الأطفال دا كوم براهو!!!
 
رد: ظاهرة الإقتصاب ....

أرجو التكرم بتعديل العنوان بوضع حرف الغين بدل القاف

مع التحية اخي حافظ

لك التحية أخى / البشير ... أكرمك الله ، وعبرك أحى أخى/ نبيل نابشو ، وابعث له بالشكر الجزيل على تعاونه الرفيع ...
 
رد: ظاهرة الاغتصاب ....

الأخ حافظ.. فعلا الموضوع دا بقى ظاهرة مزعجة جدا
وتشجع الأحكام غير الرادعة في زيادة انتشارها
نحن دايرين أحكام إعدام طوالي وفي مكان عام
عشان الواحد تاني يفكر مليون مرة قبل ما يعمل كده
وأسوأ نوع كمان اغتصاب الأطفال دا كوم براهو!!!

تحياتى لك أخى/ حسن ، واسعد الله جميع اوقاتك ...
القانون الرادع بدون شك هو الكلمة الفصل الناجعة لقطع دابر هزه الظاهرة الغريبة على مجتمعنا ، وسنفرد فى هزا البوست تصورات من مشاركة جميع الأخوان المتوقعة لأنواع القوانين المناسبة لمثل هزا النوع من الجرائم، والحكم بالإعدام لمرتكبى هزه الجرائم أقل حكم ممكن أن ينزل عليهم ، كما نود مزيد من التحليل لتنامى هزه الظاهرة ...
اتوقع تواصلك الكريم ، اخى/ حسن ، وسلام من الله عليك .
..
 
رد: ظاهرة الاغتصاب ....

انتشرت هذه الظاهرة بل لم تصبح ظاهرة ، حتى فى القرى بصورة
كبيرة جدا جدا ، الناس بعدت عن عاداتنا وتقاليدنا السمحه ، كان الواحد
لو جاتك سفره تودى البنات الى الجيران وانت مطمئن وغير خايف الان حتى
لو كانو عند اقاربك الفار يلعب فى عبك .
الاحكام وتشديدها احد الحلول ولكن مع حكومتنا الكلها مساوى لن تتشدد
وخاصه مع عفو الريس ، والسؤال :
وين اخلاقنا وين قيم مجتمع يضرب به المثل فى المرؤه ؟؟؟؟؟؟
 
رد: ظاهرة الاغتصاب ....

تحياتي أخي حافظ
والتحايا للمشاركين أعلاه
القانون الرادع لا بد منه , فمواد القانون الحالي التي تعاقب مرتكب جريمة الاغتصاب لا ترقى لفداحة وعظم الجريمة , خاصة وأن آثار هذه الجريمة متعدية تظل مع المعتدى عليه طيلة حياته خاصة اذا كان طفلا أو طفلة فإنها تسبب له عقدة وتحوله الى مجرم عندما يكبر , هذا فضلا عن الآثار الاجتماعية الأخرى السالبة وهي كثيرة .
ولكن ,,,
هل القانون وحده هو الحل ؟
في ظل تفلتات المتفلتين ومن تجري الجريمة في دمائهم وفي ظل حكومات تمنح العفو عن بعض مرتكبي هذه الجرائم , بتقديري أن الحرص والحذر واجب على كل أسرة لحماية أفرادها سواء أن كانوا بنات راشدات أم أطفال , أخذ الحيطة والحذر من القريب قبل الغريب , وكثير من الجرائم خاصة التي تتعلق بالاعتداء الجنسي على الأطفال يكن مرتكب الجرم من ذوي القربى وممن وثقوا فيه .
مجتمعنا السوداني عرف بالطيبة الشديدة والثقة المفرطة حد التراخي والاهمال , وعاداتنا وتقاليدنا القديمة في حاجة في اعادة نظر , وبعض هذه العادات يخالف شريعتنا السمحة ومن ذلك آداب الزيارة , والدخول في البيوت في أي وقت ودون قرع الأبواب وانتظار الأذن ( أتحدث هنا عن مجتمع القرية والأرياف باعتباري قادم من قرية ) , وقد تختلف الأوضاع بالمدن بعض الشئ .
هذا الموضوع مهم جدا وحساس جدا , ويجب أن تتضافر كل المؤسسات المعنية سواء أن كانت عدلية أو اجتماعية بدراسته ووضع الحلول اللازمة له .
 
رد: ظاهرة الاغتصاب ....

انتشرت هذه الظاهرة بل لم تصبح ظاهرة ، حتى فى القرى بصورة
كبيرة جدا جدا ، الناس بعدت عن عاداتنا وتقاليدنا السمحه ، كان الواحد
لو جاتك سفره تودى البنات الى الجيران وانت مطمئن وغير خايف الان حتى
لو كانو عند اقاربك الفار يلعب فى عبك .
الاحكام وتشديدها احد الحلول ولكن مع حكومتنا الكلها مساوى لن تتشدد
وخاصه مع عفو الريس ، والسؤال :
وين اخلاقنا وين قيم مجتمع يضرب به المثل فى المرؤه ؟؟؟؟؟؟
هنا أخى ابو العفراء ، انت اثرت نقطة بصراحة إقشعر منها بدنى إى والله ، إزن الأمر لم يصبح شواز مجتمع هى حالة تزيد تخوفنا ان تكون منشرةحتى بين العائلات ، هنا لابد من الجميع قرع جرس الخطر والوقوف بصلابة أمام هزا الهدر الأخلاقى البغيض ....

ومنز أن أصبحت تتواتر الأخبار عن هكزا أخلاق إنتشرت فى المجتمع ، أصبح يجول فى خاطرى ومن زمن بعيد ، أبعاد ودر الأسر والعوائل فى المساعدة على انتشار هزه الظاهرة ، لابد من الأب والأم والأخ والأخت والعم الخال وكل رواشد المجتمع ، لابد من الخوف على أبنائهم وبناتهم وعدم تركهم من خلفهم ، او وضع ثقتهم فى الغرباء او الأقرباء أو المعارف ، تساهل الكثير من العوائل فى مثل هزه الأمور أعتقد هو من أهم اسباب انتشار هزه الجريمة ، بأن تترك أسرة بنت فى عمر طالبة فى الثانوى لتزهب وحدها لدجال ليمنحها البركة حتى تنجح وهزا كمثال فقط ، اليس جهل الأسر والعوائل والبساطة والتساهل والسزاجة هى احد اسباب انتشار هزه الجريمة ؟

ومازال يبقى دور الأسرة هو الواقى الأول لمحاربة هزه الظاهرة ، حفاظا على أبنائهم وبناتهم من الوقوع فريسة لشوارد وشواز المجتمع ...

بكل تأكيد هناك أدوار متعددة ساهمت وساعدت وجعلت هزه الحالة الأخلاقية الغريبة على الشعب السودانى حالة أقرب لأن تصبح سمة فى المجتمع ...

 
رد: ظاهرة الاغتصاب ....

تحياتي أخي حافظ
والتحايا للمشاركين أعلاه
القانون الرادع لا بد منه , فمواد القانون الحالي التي تعاقب مرتكب جريمة الاغتصاب لا ترقى لفداحة وعظم الجريمة , خاصة وأن آثار هذه الجريمة متعدية تظل مع المعتدى عليه طيلة حياته خاصة اذا كان طفلا أو طفلة فإنها تسبب له عقدة وتحوله الى مجرم عندما يكبر , هذا فضلا عن الآثار الاجتماعية الأخرى السالبة وهي كثيرة .
ولكن ,,,
هل القانون وحده هو الحل ؟
في ظل تفلتات المتفلتين ومن تجري الجريمة في دمائهم وفي ظل حكومات تمنح العفو عن بعض مرتكبي هذه الجرائم , بتقديري أن الحرص والحذر واجب على كل أسرة لحماية أفرادها سواء أن كانوا بنات راشدات أم أطفال , أخذ الحيطة والحذر من القريب قبل الغريب , وكثير من الجرائم خاصة التي تتعلق بالاعتداء الجنسي على الأطفال يكن مرتكب الجرم من ذوي القربى وممن وثقوا فيه .
مجتمعنا السوداني عرف بالطيبة الشديدة والثقة المفرطة حد التراخي والاهمال , وعاداتنا وتقاليدنا القديمة في حاجة في اعادة نظر , وبعض هذه العادات يخالف شريعتنا السمحة ومن ذلك آداب الزيارة , والدخول في البيوت في أي وقت ودون قرع الأبواب وانتظار الأذن ( أتحدث هنا عن مجتمع القرية والأرياف باعتباري قادم من قرية ) , وقد تختلف الأوضاع بالمدن بعض الشئ .
هذا الموضوع مهم جدا وحساس جدا , ويجب أن تتضافر كل المؤسسات المعنية سواء أن كانت عدلية أو اجتماعية بدراسته ووضع الحلول اللازمة له .

حياك الله وتحياتى الوافرة لك أخى/ البشير ...

اوافقك السجن او الجلد ليست عقوبة كافية ،وأنا اجريت مسحاً بسيطا للمطالبين برفع درجة العقوبة لمثل هزا النوع من الجرائم وجدت أن النسبة 100% ، ولا أحد ينادى بأقل من الإعدام ، وأنا شخصياً ارى الإعدام ليست كافياً ، لابد من وسيلة اخرى للعقاب يعيش معها المجرم طوال حياته بقدر ماتسبب من أزى على المجنى عليه وعلى عائلته ومجتمعه ، ويكون عظة لغيره تمشى بين الناس ، وليزيق وابل أمره ، وتكون هزه العقوبة القطع من خلاف ، ولو بلغ زلك درجة خصيه ، والدواعى لزلك كثيرة ومعلومة ، وهناك كثير من الأسانيد الشرعية التى تمكن من ابتكار عقاب يكبح تصاعد مثل هزه الظواهر المدمرة للمجتمعات ، واولها عندما تصبح الظاهرة أقرب لسمة للمجتمع ، ومازا كان عقاب آل لوط ، ويقال فى الأثر أنهم مازالوا فى سقوط الى يوم القيامة ...

القانون إزا تطور وأخز اشكال بائنة فى المجتمع كما اسلفنا فى رفع نوعية درجة العقاب سيكون كافى بنسبة كبيرة مع نشر الوعى المجتمعى والعائلى والضوابط الإجتماعية ...

وسلوكيات الكثير من العوائل التى تفضلت بها وخصوصا مجتمعات الريف اصبحت حياة بالنسبة لهم وصعب الإنفكاك وانا ايضا شاهدت تلك المجتمعات الريفية منداحة فيما بينها اكثر من اللازم وهزا لن يساعد حالات الإغتصاب من قبل بعض الساقطين فى المجتمع فحسب ، وحتى نكون واضحين ، قد يجر هزا الإندياح لأسوأ من زلك ، والأمثلة كثيرة ....

وأوافقك الرؤية لتتضافر الجميع لحماية المجتمع ووضع الحلول بهكزا اقتراحات قانونية واجتماعية ...

ومازال هناك ايضا الكثير من الأسباب الأخرى نسعى فى كشف النقاب عن الكثير منها لنسهم ولو بشكل يسير لدرء هزه المصيبة عن مجتمعنا السودانى الكريم ...

تحياتى المظفرة لك أخى / البشير ..
 
التعديل الأخير:
رد: ظاهرة الاغتصاب ....

إقتباس :
أقر بورتواي بالتخطيط للخطف وبحيازة وتوزيع صور اباحية لأطفال
حكم بالسجن 27 عاما على بريطاني مقيم في الولايات المتحدة للتخطيط لاختطاف واغتصاب وقتل واكل طفل.

Yahoo! News

..................

هزا الردىء فقط خطط ودبر ، عقابه كان 27 عاما سجناً تحت الأرض !!!!
 
رد: ظاهرة الاغتصاب ....

إقتباس :
أقر بورتواي بالتخطيط للخطف وبحيازة وتوزيع صور اباحية لأطفال
حكم بالسجن 27 عاما على بريطاني مقيم في الولايات المتحدة للتخطيط لاختطاف واغتصاب وقتل واكل طفل.

yahoo! News

..................

هزا الردىء فقط خطط ودبر ، عقابه كان 27 عاما سجناً تحت الأرض !!!!

حاولت أن أدخل هذا البوست أكثر من مرة
ولكن الاشمئزاز من الكلمة والفعل .. جعلنى أتردد
فكرت أن أفسر ذلك من ناحية طبية .. اذا كان من الأسباب الخلل العقلى والشخصية الغير سوية بهذا الكم .. فألف رحمة تنزل عليك يا سودان
فى كل الدول المتقدمة .. الاغتصاب جريمة بشعة واذا كان المغتصب "سابق" يسكن فى المنطقة .. يمكن للسكان رفع شكوى لابعاده حتى لو قضى عقوبته فى السجن .. مجرد التهمة كافية لابعاده.
تحياتى حافظ والمتداخلين
 
رد: ظاهرة الاغتصاب ....

إقتباس :
أقر بورتواي بالتخطيط للخطف وبحيازة وتوزيع صور اباحية لأطفال
حكم بالسجن 27 عاما على بريطاني مقيم في الولايات المتحدة للتخطيط لاختطاف واغتصاب وقتل واكل طفل.

yahoo! News

..................

هزا الردىء فقط خطط ودبر ، عقابه كان 27 عاما سجناً تحت الأرض !!!!

لا نحن عندنا عادي الموضوع دا
وازيدك علم .......
ممكن الرئس نفسو يعمل مرسوم رئاسي ويطلع مغتصب من السجن والأسوأ من كدا انو المغتصب من كهنوت المؤتمر الوثني

ياااخ عاااادي الكلام دا
 
رد: ظاهرة الاغتصاب ....

إقتباس :
وقالت الفتاة في محضر الشرطة الذي حمل رقم (2391) إن المتهم حاول اغتصابها بالإكراه،

إشتباك بين شباب قرية وفريق رش الباعوض يؤي لمقتل أحد العمال - صحيفة الراكوبة
.....
الخوف كل الخوف أن تبرىء المحكمة هزا المتهم بعد أن يحاول الإنكار مع عدم وجود الشهود ، ولكن لو استطاع القاضى اثبات التهمة على المتهم يجب عقابه بثلاثين عاماً فى السجن ، مع القصاص فى الجروح والأذى الجسيم الذى لحق بهذه الفتاة ..( انظروا قضية البريطانى الذى 27 عام سجن لمجرد التفكير والتخطيط ) ، يجب يحاكم متهم هذية القضية بناءٍ على هذه السابقة ، والسوابق كثيرة ومختلفة فى هذا الأمر ...

هناك نقطة إجتماعية لابد تحليلها ، ماهى علاقة الشاب بالفتاة ؟ ماهى درجة وعمر وفترة المعرفة بينهم ؟ وماهى الدوافع ابتداءً ؟ هل الشاب كان يريد منها انتقاماً مثلاً لسابق مشكلة بينهم ، أم تعرف عليها حديثاً وتمنعت ومن ثم اخرج لها سوأته النفسية داخل المستشفى ؟ وهل كانت هناك جوانب إغراء مسبقة من الفتاة مثلاً بواقع شىء من الدردشة والتعارف مع شاب داخل المستشفى وانتهى حال إلى ما آل إليه ؟

الإجابة على هذه الأسئلة كلها ضمن الظواهر الإجتماعية السالبة التى تقود لمثل هكزا إجرام ...

وفيما بعد سنحاول تفصيل الظواهر الإجتماعية المختلفة ، والدواعى ، والدوافع ، وقد يكون المجنى عليه المتسبب فيها ، وبالطبع العكس ... لنتابع ..
 
رد: ظاهرة الاغتصاب ....

الأخوان / دنيا / عوض .. اسعد الله جميع أوقاتكم ، لى بكم لقاء ... إن شاء الله ..
 
رد: ظاهرة الاغتصاب ....

اى واحد يسال نفسه هذا السؤال
هل استطبع سجن ابنى لتعديه على محفظة والدته وسرقة عشرة جنيه ؟
الاجابة على هذا السؤال تريحكم من الاغتصاب وحتى اكل لحم الخنزير وترجعنا الى ديننا بعد ان ابتعدنا عنه اميال
نحن ادمنا مخالفة القوانين حتى فى داخل بيوتنا
والما بربيه بيته بربيه القانون
 
رد: ظاهرة الاغتصاب ....

لو سمحت لي أخي حافظ
في اجازتي السابقة بالسودان في قريتنا الوادعة عاصرت جزء من قصة حادثة اغتصاب , الجاني عمره 17 عاما والمعتدى عليه طفل عمره 4 سنوات , أكتشف هذه الجريمة والدة الطفل المعتدى عليه وأتصلت بزوجها وهو في العمل , فحضر وأخذ ابنه للمستشفى وثبت حادثة الاغتصاب , وعزم على قتل الجاني , وفر الجاني الى جهة غير معلومة , تدخل العقلاء من الأهل وأقنعوا والد الطفل بفتح بلاغ بالشرطة , وقد كان بأن تم فتح البلاغ , , وبعد فترة ومتابعة من والد الطفل أنفق فيها الكثير من المال ك ( رشاوي ) وايجار سيارات لأفراد الشرطة تم القبض على الجاني , أخذت القضية عدة شهور , وتم اثبات الجريمة على الجاني بواسطة الشهود والطب الشرعي وأيضا اقوال الطفل المجني عليه .

أثناء فترة المحاكمات والتأجيل وما الية , كان كثير من أهل القرية يترددون على والد الطفل المعتدى عليه مطالبين له بالعفو وشطب البلاغ , ووسطوا له أقارب وأهل ليقوم بالعفو , فأختصر والد الطفل الطريق بأن قال لهم : ان شطبت البلاغ سآخذ حقي بيدي وسأقتل الجاني , لكم أن تتخيلوا أن الحال قد وصل ببعض الوسطاء الى مقاطعة والد الطفل لماذا لأنه لم يقبل العفو .

واستمرت هذه الحرب النفسية عدة شهور , وساءت حالة الطفل النفسية حتى أنه كان يبكي لأبسط الأسباب ولا يقبل حتى من والدته أن ( تغير له ملابسه ) وأصبح يتبول ويتغوط على ثيابه ( أكرم الله السامعين ) وأسرة الطفل تنتظر القضاء أن ينصفهم .

تم الحكم على الجاني بعام يقضيه في الاصلاحية ولأن المحاكمة أخذت ستة أشهر فقد أصبح عليه أن يقضي ستة أشهر فقط .
والمفاجأة أن أهل الجاني استطاعوا تزوير شهادة طبية تفيد أن ابنهم مريض نفسيا وتنتابه حالات لا وعي , ووكلوا محامي استطاع خلال شهر واحد فقط أن يقنع المحكمة وأن يخرج الجاني من الاصلاحية ليعود للتسكع في القرية وللبحث عن ضحية أخرى .

هل وحده الجاني هو المراهق ابن ال 17 الذي اعتدى على الطفل ؟
أم أن أطراف أخرى تشترك معه وهم :
1- الأم التي أهملت متابعة ابنها ذا ال 4 أعوام .
2 - عادات وتقاليد المجتمع السوداني , والدخول والخروج في البيوت دون استئذان مما مكن الجاني من الدخول واغواء الطفل واغتصابه .
3 - أهل القرية من ( يلفون ) عممهم ويذهبون للتوسط في أي مشكلة دون أخذ اعتبار للمتضرر ودون السعي لأخذ حقه أو لمعالجة جذور المشكلة من الأساس .
4 - المشرع وهو من وضع عقوبة أقل ما يقال عنها أنها تثير الضحك من المعتدي لانها لا تتناسب مع فداحة الجرم .
5 - عدم الأمانة من الجهة التي زورت الشهادة الطبية , من المحامي الذي ترافع في قضية بمستندات مزورة , من القاضي الذي لم يرسل الجاني الى جهة أخرى لأخذ رأيها الطبي Second Opinion بدلا أن تكتفي فقط بهذا التقرير الطبي المزور .

التشريع واستصدار عقوبة رادعة لا بد منه , ولكن أيضا علينا سد أبواب أخرى قد يفلت منها الجاني من العقوبة .
 
رد: ظاهرة الاغتصاب ....

حاولت أن أدخل هذا البوست أكثر من مرة
ولكن الاشمئزاز من الكلمة والفعل .. جعلنى أتردد
فكرت أن أفسر ذلك من ناحية طبية .. اذا كان من الأسباب الخلل العقلى والشخصية الغير سوية بهذا الكم .. فألف رحمة تنزل عليك يا سودان
فى كل الدول المتقدمة .. الاغتصاب جريمة بشعة واذا كان المغتصب "سابق" يسكن فى المنطقة .. يمكن للسكان رفع شكوى لابعاده حتى لو قضى عقوبته فى السجن .. مجرد التهمة كافية لابعاده.
تحياتى حافظ والمتداخلين

لزات السبب اخت دنيا انا رفعت هزا الموضوع شىء بصراحة يضيق له الصدر ويحز فى النفس ، أن نكون شعب نتصف بأطيب ما عرفنا من الأخلاق ، وتظهر فى مجتمعاتنا هزه الرزائل ، الأمر لم ينتهى سيظل فى تصاعد وزلك لأسباب متعددة طرح بعضها فى المداخلات السابقة ، ولها انعكاسات نفسية كما زكرتى على بعض افراد المجتمع لا يستثنى من هزا الأمر احد وحادثة مدينة الأبيض من مسئول شعبى ، شاهدة على زلك ...

وهزا الأمر يتطلب أيضا تصعيد فى القوانين كالعقوبة الإجتماعية التى تفضلتى بها ، بأن يكون فاعل هزا الجرم منبوز إجتماعياً ، بالإضافة الى زلك كان تصورى ان توقع عليه عقوبة اعنف من السجن لتظل العقوبة عالقة عليه مادام عائشاً ...

تحياتى وتقديرى لك اخت/ دنيا ..
 
رد: ظاهرة الاغتصاب ....


لا نحن عندنا عادي الموضوع دا
وازيدك علم .......
ممكن الرئس نفسو يعمل مرسوم رئاسي ويطلع مغتصب من السجن والأسوأ من كدا انو المغتصب من كهنوت المؤتمر الوثني

ياااخ عاااادي الكلام دا

حسبنا الله ونعم الوكيل ......
 
رد: ظاهرة الاغتصاب ....

اى واحد يسال نفسه هذا السؤال
هل استطبع سجن ابنى لتعديه على محفظة والدته وسرقة عشرة جنيه ؟
الاجابة على هذا السؤال تريحكم من الاغتصاب وحتى اكل لحم الخنزير وترجعنا الى ديننا بعد ان ابتعدنا عنه اميال
نحن ادمنا مخالفة القوانين حتى فى داخل بيوتنا
والما بربيه بيته بربيه القانون

مرحبا اخى / صديق ...
جملة إخلالات اصيب بها المجتمع ، وامر التعدى ومخالفة القوانيين والتجاوزات القانونية اصبحت سمة داخل ادارات الدولة ، والمجتمع ، على رأيك ،واصبحنا بعيدين عن جميع انواع فضائل الأخلاق ، لهزا نتوقع حدوث هزا واكثر ، وإن لم نتصدى لهزه الظواهر بمختلف الوسائل حتما سينهار المجتمع الزى اراه الى اليوم متامسك ، وتعدد المخالفات الأخلاقية داخل المجتمع هى اشبه بالتشققات فى جدار الزجاج لا تستطع تحديد متى سينهار لوح الزجاج عن يدك وتظل تحمله برفق ....

شكرى لك موصول دائما اخى/ صديق ..
 
رد: ظاهرة الاغتصاب ....

لو سمحت لي أخي حافظ
في اجازتي السابقة بالسودان في قريتنا الوادعة عاصرت جزء من قصة حادثة اغتصاب , الجاني عمره 17 عاما والمعتدى عليه طفل عمره 4 سنوات , أكتشف هذه الجريمة والدة الطفل المعتدى عليه وأتصلت بزوجها وهو في العمل , فحضر وأخذ ابنه للمستشفى وثبت حادثة الاغتصاب , وعزم على قتل الجاني , وفر الجاني الى جهة غير معلومة , تدخل العقلاء من الأهل وأقنعوا والد الطفل بفتح بلاغ بالشرطة , وقد كان بأن تم فتح البلاغ , , وبعد فترة ومتابعة من والد الطفل أنفق فيها الكثير من المال ك ( رشاوي ) وايجار سيارات لأفراد الشرطة تم القبض على الجاني , أخذت القضية عدة شهور , وتم اثبات الجريمة على الجاني بواسطة الشهود والطب الشرعي وأيضا اقوال الطفل المجني عليه .

أثناء فترة المحاكمات والتأجيل وما الية , كان كثير من أهل القرية يترددون على والد الطفل المعتدى عليه مطالبين له بالعفو وشطب البلاغ , ووسطوا له أقارب وأهل ليقوم بالعفو , فأختصر والد الطفل الطريق بأن قال لهم : ان شطبت البلاغ سآخذ حقي بيدي وسأقتل الجاني , لكم أن تتخيلوا أن الحال قد وصل ببعض الوسطاء الى مقاطعة والد الطفل لماذا لأنه لم يقبل العفو .

واستمرت هذه الحرب النفسية عدة شهور , وساءت حالة الطفل النفسية حتى أنه كان يبكي لأبسط الأسباب ولا يقبل حتى من والدته أن ( تغير له ملابسه ) وأصبح يتبول ويتغوط على ثيابه ( أكرم الله السامعين ) وأسرة الطفل تنتظر القضاء أن ينصفهم .

تم الحكم على الجاني بعام يقضيه في الاصلاحية ولأن المحاكمة أخذت ستة أشهر فقد أصبح عليه أن يقضي ستة أشهر فقط .
والمفاجأة أن أهل الجاني استطاعوا تزوير شهادة طبية تفيد أن ابنهم مريض نفسيا وتنتابه حالات لا وعي , ووكلوا محامي استطاع خلال شهر واحد فقط أن يقنع المحكمة وأن يخرج الجاني من الاصلاحية ليعود للتسكع في القرية وللبحث عن ضحية أخرى .

هل وحده الجاني هو المراهق ابن ال 17 الذي اعتدى على الطفل ؟
أم أن أطراف أخرى تشترك معه وهم :
1- الأم التي أهملت متابعة ابنها ذا ال 4 أعوام .
2 - عادات وتقاليد المجتمع السوداني , والدخول والخروج في البيوت دون استئذان مما مكن الجاني من الدخول واغواء الطفل واغتصابه .
3 - أهل القرية من ( يلفون ) عممهم ويذهبون للتوسط في أي مشكلة دون أخذ اعتبار للمتضرر ودون السعي لأخذ حقه أو لمعالجة جذور المشكلة من الأساس .
4 - المشرع وهو من وضع عقوبة أقل ما يقال عنها أنها تثير الضحك من المعتدي لانها لا تتناسب مع فداحة الجرم .
5 - عدم الأمانة من الجهة التي زورت الشهادة الطبية , من المحامي الذي ترافع في قضية بمستندات مزورة , من القاضي الذي لم يرسل الجاني الى جهة أخرى لأخذ رأيها الطبي second opinion بدلا أن تكتفي فقط بهذا التقرير الطبي المزور .

التشريع واستصدار عقوبة رادعة لا بد منه , ولكن أيضا علينا سد أبواب أخرى قد يفلت منها الجاني من العقوبة .

والله أخى/ البشير ، ما اوردته من تفاصيل عن هزه الحادثة امر ليؤسف له كثيرا ، جوانب متعددة تثبت ما لا يدع مجالا للشكل ان المجتمع الزى وقعت فيه هزه الحادثة جميعهم يحتاجون الى تربية من اول وجديد ، مصيبة ان يكون هزا الأمر يعم غالب المجتمع ....

الأمل الوحيد أن ادعو الله أن يخرج العوائل السودانية من قمقم هزه السزاجة التى تصل حد الغباء ...

والعائلة ، فى هزا المنعطف الزى تمر به البلاد ، هى العنصر الأساسى والوحيد لحماية الأبناء ، بإحسان تربية الأبناء وتنشأتهم التنشئة السليمة ، وحماية القُصر منهم ، ومراقبة تحركاتهم ، والتعرف على اقرانهم ، واتمنى أن تعى الأسر دورها فى هزا الجانب حتى لا يكون ابنائهم فريسة سهلة للمتعطلين نفسيا ، وحينها لن يحصدوا إلا الندم ...
 
أعلى أسفل